زغدار يبرز أهمية مجمع ” ديفاندوس ” ومؤهلاته في سد حاجيات السوق

الحدث

أبرز أمس الإثنين، وزير الصناعة أحمد زغدار أهمية مجمع ديفاندوس ومؤهلاته التي تمكنه من سد حاجيات السوق المحلية والتوجه نحو التصدير.

ووفق ما نقلته خلية الإعلام والإتصال لوزارة الصناعة، وفي لقاء جمع الوزير زغدار بمسؤولي مجمع الصناعات المحلية “ديفاندوس”، والفروع والمؤسسات التابعة له، نوه بأهمية هذا المجمع من حيث قدرته على توفير مناصب الشغل، توزيعه الجغرافي وكذا الفروع التي ينشط فيها.

نحو مضاعفة وتيرة الإنتاج

وفي هذا السياق، دعا زغدار إلى مضاعفة المجهودات لتحسين نتائج المجمع وأيضا مضاعفة وتيرة الإنتاج وتنويعه بالنظر إلى المؤهلات والإمكانيات الكبيرة التي يملكها، والتي ستسمح له بسد حاجيات السوق المحلية والتوجه نحو التصدير إلى الخارج.

ومن أجل تحسين نوعية المنتجات والجودة في هذا المجمع، شدد أحمد زغدار على توسيع استعمال التكنولوجيا لمضاعفة مردوديته وتقليص الأعباء للتحكم في تكاليف الإنتاج إلى جانب زيادة القيمة المضافة وتطوير تقنيات التسويق لكسب حصص سوقية جديدة.

وفي هذا الشأن، حث ذات الوزير على إنشاء مخابر للبحث والتطوير وتشجيع الإبتكار بالتنسيق مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، كما أعطى المسؤول الأول عن قطاع الصناعة بالجزائر، تعليمات بتثمين أصول الشركات والوحدات غير المستغلة، إعادة بعث المؤسسات المتوقفة عن النشاط وإعادة هيكلة المؤسسات التي تعاني من صعوبات كبيرة.

إعادة تأهيل فروعه

كما أوصى ذات المسؤول بإعادة تأهيل المؤسسات التابعة لهذا المجمع من خلال وضع مخطط تطوير وتحديث مدروس، ضف إلى ذلك ضرورة تحسين الحوكمة من خلال استقطاب الكفاءات، برامج تكوين دورية للموظفين، إنشاء مراكز ومخابر البحث والتطوير، وضع نظام معلوماتي وتسريع عملية الرقمنة، مذكرا بعقود النجاعة التي ستكون معيارا لتقييم أداء المجمعات الصناعية العمومية ابتداء من 2023.

هذا واستعرض مسؤولو المجمع أبرز المشاكل والعراقيل التي تعيق تطور المجمع بالشكل المطلوب، تتعلق بالظروف الإقتصادية العالمية وأخرى بوضعية بعض الفروع والمؤسسات التابعة له لاسيما فيما يتعلق بالمديونية.

زيادة في القيمة المضافة

وخلال هذا اللقاء، عرض مسؤولو المجمع، أبرز المؤشرات المالية التي حققها المجمع في 2022 حيث ارتفع رقم أعماله إلى 37 مليار دج أي بنسبة 11 % مقارنة ب 2021 وزيادة في القيمة المضافة ب 6 بالمائة. كما تم إبراز المؤسسات والفروع التي حققت نتائج إيجابية وتتمتع بصحة مالية جيدة وتلك التي تعاني من صعوبات لاسيما المالية من قبل.

ويضم المجمع العمومي، الذي يعد أحد أهم المجمعات الصناعية العمومية لتواجده في غالبية ولايات الوطن بطاقة تشغيل تقارب 15.000 موظف، في حافظته 14 فرعا تنشط في مجالات متعددة على غرار مواد البناء، السيراميك، تصنيع البناءات الجاهزة، صناعة الأثاث والنجارة، التحويل المعدني، الإنارة العمومية وتسيير المناطق الصناعية بالإضافة إلى تقديم خدمات الخبرة.

للإشارة، يطمح “ديفاندوس” إلى رفع رقم أعماله إلى 43 مليار دج في 2023 (+ 27%) ورفع ناتجه الصافي بأكثر من 200%، لاسيما بعد دخول حيز الخدمة عدة مشاريع شرع المجمع في تجسيدها تتعلق أساسا بمصانع للسيراميك والآجر والتي ستمكن من مضاعفة إنتاج المجمع من هذه المواد.