أبدت سفيرة الدنمارك بالجزائر فانيسا فيجا ساينز، اليوم الإثنين، اهتمام الشركات الدنماركية بالإستثمار في الطاقة المتجددة بالجزائر.
و قالت سفيرة الدنمارك بالجزائر لدى استقبالها من قبل وزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب بمقر وزارته، أن شركات بلدها مهتمة بالإستثمار في الجزائر في مجالات الطاقة و لاسيما طاقة الرياح.
و تمحورت المباحثات بين الطرفين حول تعزيز علاقات التعاون في مجال الطاقة و خاصة الطاقات الجديدة و المتجددة و الكفاءة الطاقوية بين الجزائر و الدنمارك. كما تباحث الجانبان فرص الأعمال و الاستثمار و سبل و وسائل تبادل الخبرات بين البلدين.
و في جوان من العام الجاري، كانت قد نظمت وزارة الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة السابقة بالتنسيق و سفارة الدنمارك بالجزائر، الطبعة الثانية ل”الصباحيات الخضراء” تحت شعار” نحو انتقال اخضر”، و التي سمحت بتبادل الخبرات حول تطوير مشاريع الطاقات المتجددة إلى جانب عرض مؤهلات الجزائر و امكاناتها في هذا الميدان.
و من هدا المنطلق، أكدت الجزائر أنها تعمل لكي تجعل من الانتقال الطاقوي، معززا لأمنها الطاقوي، و مساهما في هندسة الأمن الطاقوي للمجموعة الدولية و كذا انتقالا طاقويا مكيفا بالخصوصيات الوطنية، لما تتوفر عليه من مؤهلات و قدرات وطنية.
و سمح اللقاء بين الجزائر و الدنمارك بتبادل الخبرات و تعزيز العلاقات بين مختلف الفاعلين في مجال الطاقات المتجددة على غرار شركات البلدين، كما تم التوصل أيضا عرض الدنمارك لتجربته لتحقيق نظام طاقوي مدمج يقوم على 50 بالمائة من الطاقات المتجددة منها طاقة الرياح ناهيك عن تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في هذه الطاقات.
بدورها تسعى الجزائر لعرض مؤهلاتها في ميادين الطاقة الشمسية و الرياح و الهيدروجين الأخضر، مؤكدة أنها ملتزمة لتحقيق الانتقال الطاقوي من خلال البرنامج الوطني للطاقات المتجددة الدي سطرته.
