كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب عن إطلاق مجمع سوناطراك خلال السنة الجارية برنامج شراكة واسعة النطاق مع الجامعات الجزائرية من أجل تفعيل سياسة البحث الوطنية والتي تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية والمستقبلية وفق شراكة مربحة للطرفين.
وحسب ما أوردته خلية الإعلام والإتصال لوزارة الطاقة والمناجم ، فقد شارك مؤخرا وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبدالباقي بن زيان بالإدارة المركزية للبحث والتطوير لمجمع سوناطراك ببومرداس، في أشغال ورشة عمل حول الشراكة بين سوناطراك والجامعات في مجال البحث والتطوير.
واعتبر عرقاب هذه الورشة فضاء مفتوح لتبادل الخبرات بين الجامعيين ومهندسي سوناطراك والتي ستكون فرصة لمختلف الفاعلين في مجال البحث والتطوير من أجل بناء أسس الشراكة والتعاون الفعال من شأنه أن يعود بالنفع على قطاعي الطاقة والمناجم والتعليم العالي والبحث العلمي.
وأبرز وزير الطاقة دور الجامعة وحاجتها إلى شريك إجتماعي واقتصادي قوي لتعزيز البحث العلمي وتجسيد الدراسات الأكاديمية على أرض الواقع وكذا لتتمكن سوناطراك من الاعتماد على الجامعات لتعزيز المهارات العلمية والدراسات الاكادمية لعمالها من أجل تحسين خدماتها في مجال إنتاج وتطوير المحروقات.
وأشار عرقاب إلى مخطط عمل الحكومة المتضمن في الأمن والانتقال الطاقوي للبلاد وكذلك بناء روابط بين الوسط الجامعي و المحيط الاقتصادي. موضحا ان الهدف من هذه الاتفاقيات هو إنشاء على المدى المتوسط قطب تكنولوجي متخصص في مجال الطاقة من خلال إنشاء نظام بيئي في البحث والتطوير يسهل ولوج الباحثين الجزائريين إلى العمل التطبيقي والمساهمة في التنمية الإقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وخلصت الورشة إلى أن قطاع الطاقة والمناجم من خلال مجمعاته سوناطراك،سونلغاز ومناجم الجزائر يسعى لمرافقة ودعم جميع أعمال البحث والتطوير للجامعات في مختلف الميادين وشتى المجالات من أجل المساهمة الفعالة في النمو الإقتصادي للبلاد.
