شراكة جزائرية-ألمانية لإنشاء مشغل وطني لإعادة تدوير النفايات واسترجاعها

الحدث

نظمت أمس الأحد وزارة البيئة والطاقات الـمتجددة والوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ممثلة في وكالة التعاون الدولي GIZ، بالجزائر يوما تقييميا حول مشروع مشترك .

وحسب ما نقلته خلية الإعلام والاتصال لوزارة البيئة والطاقات المتجددة، بحث الجانبان كيفية إعادة التدوير واسترجاع النفايات في إطار مشروع تعزيز قطاع إعادة التدوير واسترجاع النفايات FILREC‏ وهو مشروع ثنائي بين الجزائر وألمانيا.

وفي هذا السياق عرفت عملية تقييم المشروع حضور إطارات وخبراء عن الطرفين، وكذا ممثلين عن مختلف القطاعات الوزارية الفاعلة في مجال إدارة وتسيير النفايات.

ويهدف المشروع إلى تعزيز قطاع إدارة النفايات بشكل مستدام في الجزائر من خلال إنشاء مشغل وطني لأنظمة جمع وإعادة تدوير النفايات. حسب ذات المصدر.

ويأتي المشروع نظرا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والزيادة الديموغرافية التي عرفتها الجزائر خلال العقود الأخيرة والتي تسببت في زيادة كمية النفايات مما يستدعي التخلص منها ضمن وضع آليات مستدامة، دون التأثير سلبا على صحة المواطنين و البيئة.

وتبنت الجزائر في السنوات الأخيرة استراتيجية تعتمد على إنجاز مراكز للردم التقني، بلغ عددها حالياً إلى 180 مركزاً مزوداً بورش للفرز.

وعلى مستوى هذه المراكز ، يتم جمع كميات كبيرة من البلاستيك والكرتون والزجاج، وكانت الجزائر قد أكدت، أنّ مراكز الردم التقني ستكون بمثابة ورش لانتقاء وفرز النفايات وإعادة تدويرها بعد تجهيزها بمحارق للتخلص من النفايات الخاصة، وتجهيز وحدات للتسميد العضوي.

وستساهم هذه التقنية الجديدة في إطالة أمد استغلال هذه النفايات وتوفير فرص للشباب للاستثمار في مجالات المهن النظيفة، لا سيما الرسكلة أي إعادة التدوير.