تهاوت صادرات الصين بشكل مفاجئ في شهر ماي الماضي ، كما انخفضت الواردات بوتيرة ابطأ بسبب نقص الطلب من الخارج و ضعف الاستهلاك المحلي.
تراجعت صادرات الصين التي تعد ثاني عملاق اقتصادي في العالم بنسبة 7.5 %، بعد النمو الذي حققته في أفريل 2023 ، و تراجعت الواردات أيضا بنسبة 4.5 % ، و هو أقل من التراجع الذي حصل في أفريل الذي بلغ 7.9% .
و كشف مؤشر مديري المشتريات الرسمي ، ان نشاط المصانع الصينية انخفص بسرعة كبيرة غير متوقعة ، و هذا راجع لضعف الطلب و تراجع الفائض التجاري ب 66 مليون دولار .
لكن الصادرات إلى روسيا ارتفعت بنسبة 75.6 في المائة في ماي ، وهو أعلى معدل منذ الحرب الروسية على اوكرانيا، رغم تراجع التجارة مع معظم الأسواق الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة الأمريكية.
و بالمقابل ، كانت التوقعات جيدة خلال الربع الاول من سنة 2023 ، لكن الٱن يرى المحللون أن سقف الإنتاج ينخفض في الفترة المتبقية من العام إذا ما بقي إنتاج المصانع على حاله و إستمرار ضعف الطلب.
و تبقى السوق الصينية في إنتظار تدخل البنك الشعبي الصيني ، بتخفيض الفائدة و تعديل معدل الإحتياطي و تدابير اخرى لتحفيز الإقتصاد الوطني .