أكد ضابط سابق في الاستخبارات ديفيد غروش الأميركية أمام لجنة في الكونغرس، أن البشر ليسوا الوحيدين في الكون، مشيراً إلى أن السلطات الأمريكية تخفي أدلة على وجود كائنات فضائية، بينها بقايا جسم مجهول.
وأشار الضابط المتقاعد في اعترفات امام لجنة الكونغرس انه في اطار عمله ادرك ان هناك برنامج لاستعادة بقايا “مكونات” مجهولة ولفهم كيفية عملها, موكدا في تفس الوقت ان السلطات الأميركية تحوز جسماً طائراً مجهولاً اعتبرته “ظاهرة غريبة غير مُحددة” (“UAP”).
ورأى ديفيد غروش أن الحكومة الأميركية تخفي معلومات عن العامة والكونغرس الأميركي وتابع: “اتخذت بعد الاستناد إلى بيانات جمعتها، قراري بمشاركة ما توصّلت إليه مع الأعلى رتبةً مني وعدد كبير من أعضاء المفتشية العامة، وأن أصبح مُبلغاً”.
وعن مصدر معلوماته اكد انها من أفراد خلفياتهم المرتبطة بخدمة البلاد معروفة، وقد أطلعني كثيرون على أدلة دامغة على شكل صور فوتوغرافية ووثائق رسمية وشهادات شفوية سرية
وأشار الضابط السابق الذي تلقى عدداً كبيراً من الأسئلة خلال الجلسة، إلى أنه غير قادر على عرض تفاصيل إضافية عن هذا الموضوع بصورة علنية، لأن المعلومات سرية.. وأكد أنه تمكن من أن يستجوب “شخصياً” أشخاصاً لديهم معرفة مباشرة بوجود هذا الجسم الطائر غير الأرضي.
وانتقد في وقت لاحق مدير مكتب “حل المعضلات لجميع المجالات بالبنتاغون” شون كيركباتريك شهادة ديفيد جروش خلال جلسة استماع في الكونجرس عن المخالفات ووصفها بأنها “إهانة” لاتهامها الحكومة بالتستر على نشاطات خطيرة.
