قال اليوم الإثنين، وزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب من الجزائر، أن اتفاق أوبيب+ الأخير هو استجابة تقنية بحتة للظرف الإقتصادي الدولي.
و أوضح عرقاب في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أن اتفاق أوبيب+ الأخير الخاص بخفض الإنتاج النفطي لمليوني برميل يوميا يكمن في استجابة “تقنية بحتة” للظرف الاقتصادي الدولي الراهن.
و في هدا الشأن، أكد محمد عرقاب على أن “اتفاق 5 أكتوبر 2022 المصادق عليه من طرف دول إعلان التعاون قد تم بالإجماع في فيينا و جاء استجابة تقنية بحتة قائمة على اعتبارات اقتصادية للظرف الحالي.
و أرجع المسؤول الأول عن الطاقة في الجزائر سبب اتخاد هدا القرار إلى تراجع الطلب على النفط لدا تم تدارك الأمر بإقرار دول أوبك و دول تحالف أوبك إلى العودة إلى مستوى العرض المقرر في وقت سابق و بالتحديد في ماي 2022.
و جدد دات المسؤول عدم حيادة أوبيب+ من خلال قرارها بخفض الإنتاج الإجمالي ب2 مليون يوميا و دلك ابتداء من 1 نوفمبر المقبل و عن المسعى الذي انتهجته منذ 2016 لدعم استقرار سوق النفط الدولية و توازنها. حسب دات المصدر.
و على هامش الزيارة التي قام بها الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص إلى الجزائر، قام من خلالها بلقاء كل من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و وزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب و الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار.
و في تصريح صحفي، أكد الغيص الدور الهام الدي تلعبه الجزائر في منظمة أوبك قائلا: للجزائر دور محوري في منـظـمة البـلدان المصــدرة لـلـنـفـط، مدكرا باتفاق أوبك والجزائر في 2016 والدي كان اللبنة الأولى لما حققته أوبك من نتائج ايجابية.
و جدد الأمين العام لأوبك قوله أن اتفاق الجزائر يمثل حجر الأساس للتـعاون بين أوبـك و بـلدان خـارج أوبك. موضحا أن الجزائر كانت أول دولة دعمت ترشحه لمنصب الأمين العام لمنظمة أوبك.و في سياق متصل، أشاد الغيص بدور الجزائر الثابت و الحيوي في التوفيق في وجهات النظر و إبرام اتفاقيات أوبك الرئيسية.