قال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم الإثنين، أن البرامج العمومية الطاقوية موجهة أيضا إلى النشاطات الخالقة للثروة ومناصب الشغل.
وأوضح عرقاب على هامش افتتاحه لأشغال المُلتقى الخامس مع جمعيات حماية المستهلك ومدراء الطاقة والمناجم وسط، أن البرامج العمومية الطاقوية لا تقتصر فقط على إيصال الطاقة إلى المنازل أو الزبائن العاديين، بل أيضا هي موجهة إلى النشاطات الخالقة للثروة ومناصب الشغل على غرار المستثمرات الفلاحية وكذا المناطق الصّناعية.
وفي هذا الصدد، أبرز الوزير عرقاب الدور الهام الذي تلعبه هذه النشاطات في الإنتعاش الإقتصادي للجزائر.
ومن هذا المنطلق، أكد ذات الوزير على حرص وزارته بالتّعاون مع لجنة ضبط الكهرباء والغاز، على أن يتمّ تسيير الخدمة العمومية لتوزيع الكهرباء والغاز وفقا للقوانين والتنظيمات السّارية في البلاد، من خلال متابعة ومراقبة مستمرة لنوعية الخدمة المقدّمة للمستهلكين، بالإعتماد على مؤشرات الآداء المحدّدة في المخطّطات الخماسية، لتحسين الخدمة والتي يوقّعها صاحب الإمتياز مع السّلطة المانحة للإمتياز.
كما ذكر المسؤول الأول عن قطاع الطاقة والمناجم بالجزائر، ببرنامج وصفه بالفائق الأهمية وهو البرنامج الموجه إلى مناطق الظل.
وأضاف ذات المسؤول في سياق حديثه، أنه منذ انطلاق هذه العملية، تم ربط بالكهرباء أكثر من 2595 منطقة أو عملية، أي ما يمثل64583 منزل، أما فيما يخص الربط بالغاز فقد سمحت هذه العملية بربط 2346 منطقة مست 245150 منزل، ومع إتمام هذه العمليات، وصلت نسبة التغطية بالكهرباء أكثر من 99%. حسب ما أكده الوزير.



