كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب عن برنامج إستثماري وصفه بالجد طموح في قطاع المحروقات.
وقال عرقاب أن قطاعه يعمل على تجسيد برنامج إستثماري جد طموح في المحروقات يقدر بأكثر من 4 مليار دولار، بينما سيتم تصدير 50 بالمائة منه.
وأكد محمد عرقاب أن هذا النموذج الموسع سيسمح بالحفاظ على إنتاج يقدر بـ 110 مليار م3/سنويا من الغاز الطبيعي، منها 50 بالمائة ستوجه للتصدير.
وأعرب الوزير عن استعداد الجزائر لبعث وتحيين الدراسات الخاصة بأنبوب الغاز “غالسي” الرابط بين الجزائر و سردينيا، والذي يمثل الأنبوب الثاني للغاز سيمكن إيطاليا من تعزيز دورها كموزع غازي في أوروبا.
وفيما يتعلق بتعزيز المبادلات البينية الإفريقية، أوضح ذات الوزير عن إعداد دراسات حاليا تخص إنجاز هذا الأنبوب الغازي العابر للصحراء، والذي تبلغ طاقته 25 مليار م3 سنويا.
وبشأن إنتاج الكهرباء، فقد أكد الوزير على أن الجزائر تتوفر على قدرة إنتاجية تزيد عن 24.000 ميغاواط لمتوسط احتياجات يقدر ب 14.000 ميغاواط، مما يسمح لها بأن تضخ يوميا في فائض قدرته تبلغ 10.000 ميغاواط في السوق الإقليمية، متوقعا أن هذه الطاقة مرشحة للارتفاع مع تجسيد البرنامج الطموح لتطوير الطاقات المتجددة. وجدد الوزير رغبة الجزائر في تطوير منشآت واسعة لنقل الكهرباء و ربط شبكة بين الجزائر و الضفة الشمالية من المتوسط.
وذكر وزير الطاقة والمناجم، بتحديات الأمن الطاقوي في حوض المتوسط، مشيرا أن المنطقة تتوفر على فرص عديدة ومتنوعة من التعاون والشراكة في شتى الجوانب المتعلقة في الطاقة والأمن الطاقوي.
