أعرب اليوم الأحد، كل من وزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب و الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص بالجزائر، عن ثقتهما الكاملة في الأثر الإيجابي لقرار 5 أكتوبر الجاري.
و قال عرقاب و الغيص في تصريح صحفي لهما كل على حدى، أنهما واثقان في الأثر الإيجابي لقرار أوبك+ المتعلق بخفض الإنتاج النفطي بمليوني برميل يوميا، والدي يصب في مصلحة استقرار أسواق النفط العالمية.
و في سياق متصل، أشاد الغيص بدور الجزائر الثابت و الحيوي في التوفيق في وجهات النظر و إبرام اتفاقيات أوبك الرئيسية. مشيرا أن لقاءه بعرقاب كان ممتازا، حيث تباحثا قانون المحروقات في الجزائر، الفرص الإستثمارية في الجزائر و سبل و طرق و تمكين و تفعيل التعاون الإستثماري بين الدول النفطية.
كما كشف هيثم الغيص في هدا الصدد، أنه تطرق رفقة وزير الطاقة محمد عرقاب إلى أوضاع السوق النفطية و الغازية في العالم، مؤكدا أنه سيجمعه لقاء مع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للإطلاع و الإستماع إلى توجيهات الجزائر بخصوص المرحلة القادمة و كيفية عمل منظمة أوبك في أسواق النفط.
و في سياق متصل، عرج الأمين العام لأوبك عما تمر به حاليا أسواق النفط واصفا إياها بالوضع المتقلب كثيرا، مبرزا دور أوبك في هدا الإطار من خلال تحالفها للمحافظة على استقرار الأسواق بين العرض و الطلب و توفير الإمدادات اللازمة للنفط.
بدوره، وصف وزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب قرار اوبك+ بخفض الإنتاج بمليوني برميل بالممتاز و التاريخي و الدي يصب دائما في إطار التحكم و استقرار أسعار النفط في السوق الدولي و مجابهة كل التحديات المستقبلية.
كما جدد عرقاب في سياق تصريحه أن المحادثات مع الغيص تمحورت حول البرنامج المستقبلي للبلدان النفطية و البلدان الموقعة على التعاون مؤكدا أن اللقاء كان مثمرا.
و ناقش الجانبان سبل تطوير نشاط المحروقات في الجزائر و كيفية عمل المنظمة على تطويره وتدعيم أوبك للجزائر في هدا الخصوص.
للاشارة، حل الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص بالجزائر في زيارة عمل ولقاء مسؤولين جزائريين للتحادث حول أوضاع سوق النفط العالمية وتوقعاتهم بعد قرار خفض أوبك للإنتاج النفطي بمليوني برميل يوميا.