القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ... الجزائر جاهزة

عرقاب يكشف عن المشاريع الضخمة في قطاع المناجم

اقتصاد الجزائر

كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب عن المشروعان الجديدان المراد انجازهما خلال هذه الفترة.

وقال عرقاب في حوار أجراه مع موقع ” الجزائر الآن ” ،أن  وزارة الطاقة والمناجم تعكف على تحقيقهما والمتمثلان في “مشروع الفوسفات المتكامل” ومشروع تصنيع المنتجات الفوسفاتية لتغذية الحيوان والنبات.

الجزائر تعول على مشروع منجم الفوسفات

وأكد الوزير أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير الموارد الفوسفاتية الطبيعية المتواجدة بمكمن بلاد الهدبة بمنطقة جبل عنق والذي يشمل مرحلة التحضير، الاستخراج، المعالجة وتثمين خام الفوسفات المستخرج، لإنتاج حامض الفوسفوريك وحمض السولفيريك، إنتاج الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية وأخيراً تسويق المنتجات النهائية لتلبية احتياجات السوق الوطنية والدولية.

كما سيسهم هذا المشروع في انتاج 3 ملايين طن من الفوسفات التجاري واستثمار 3 مليارات دولار، أي ما يعادل 50٪ من المشروع الأولي و إنتاج 1.5 مليون طن من الفوسفات التجاري واستثمارات إضافية بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي إلى جانب إنتاج 1.5 مليون طن من الفوسفات التجاري واستثمار إضافي بقيمة 1 مليار دولار أمريكي.

وستعمل وزارة الطاقة في إنجاز مشروع تصنيع المنتجات الفوسفاتية لتغذية الحيوان والنبات “ حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء الشركة في أغسطس 2021.

ويتضمن هذا المشروع تصنيع منتجات التغذية النباتية والحيوانية بالعوينات (ولاية تبسة) بطاقة إنتاجية 200.000 طن / سنة من فوسفات الكالسيوم الأحادي والثاني (DCP MCP / لتغذية الحيوانات
120.000 طن / سنة من ثلاثي سوبر فوسفات (TSP)لتغذية النبات ومن المقرر بدء إنتاج المشروع في عام 2023.

مشاريع الزنك ستقلص من فاتورة الاستيراد

أما بخصوص مشروع منجم” للزنك” وبالشراكة مع الأستراليين، أوضح عرقاب أن الطرف الجزائري الممثل بمجمع مناجم الجزائر الحكومي، أصبح صاحب الأغلبية في هذا المشروع بحصة 51 بالمئة بعد نقل 16 بالمائة من الأسهم كانت تابعة للشريك الأجنبي (شركة ترامين TERRAMIN الأسترالية).

كما يتوفر منجم الزنك والرصاص بواد أميزور بولاية بجاية على احتياطات قابلة للاستغلال تقدر ب 34 مليون طن، بإنتاج سنوي يقدر بـ 170 ألف طن من مركزات الزنك، و30 ألف طن من مركزات الرصاص ما سيقلص من فاتورة الاستيراد، ورفع الإيرادات.

وأشار ذات الوزير في سياق حواره أن المشروع يتطلب إنجاز منشآت، تعبئة الموارد المالية الضرورية والتي تقدر بمليار إلى 1.5 مليار دولار أمريكي سنويًا على فترة ممتدة بين 8 إلى 10 سنوات.