كشف وزير الصناعة الصيدلانية علي عون أمس الاثنين، عن القيمة المالية لفاتورة استيراد الأدوية الخاصة بالسرطان.
و أوضح عون على هامش زيارة عمل إلى مصنع بالمنطقة الصناعية بشتوان بولاية تلمسان، أن تدشين وحدة لإنتاج المستلزمات الطبية ستساهم في توفير الأدوية الخاصة بالسرطان و التقليص من فاتورة إستيرادها، حيث ستوفر نحو 450 مليون أورو سنويا.
و دعا وزير الصناعة الصيدلانية إلى ضرورة تشجيع هكذا مصانع والاستثمار في هذا النوع من المشاريع في القطاع الصيدلاني من أجل تغطية الإحتياجات المحلية من الأدوية و المنتجات الصيدلانية على مستوى السوق الوطني.
و من هذا المنطلق أشار ذات الوزير إلى الدور البارز الذي تعكف عليه الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلاني من خلال تذليل كل العراقيل التي تقف في وجه المستثمرين في هذا المجال الحيوي.
و في اطار محطات التدشين التي أشرف عليها المسؤول الأول عن قطاع الصناعة الصيدلانية، دشن عون مصنع مختص في إنتاج الأدوية الخاصة بعلاج السرطان إلى جانب تدشينه أيضا وحدة جديدة خاصة بإنتاج المستلزمات الطبية بالمنطقة الصناعية بشتوان بذات الولاية.
و في سياق ذي صلة، قام ذات المسؤول بتدشين مصنع خاص بإنتاج الأدوية المتعلقة بعلاج مرض السرطان، و الذي يضم مصنعا يندرج في اطار الإستثمار الخاص تابع لمخابر “أوريون لاب”، حيث يقع هذا المصنع بالمنطقة الصناعية بحاسي عامر التابعة لبلدية حاسي بونيف.
و تبلغ تكلفة إنجاز هذا المصنع 5 ملايير دج. كما سيسهم في توظيف أكثر من 150 متعاونا بين صيادلة و أخصائيين بيولوجيين و مهندسين و تقنيين على مستواه، يضيف علي عون.
وتدعيما للمنتوج الوطني، كانت قد نقلت الاذاعة الوطنية انه ستدخل خمس وحدات لإنتاج الأدوية المضادة للسرطان حيز الخدمة على المستوى الوطني يتعلق بثلاث وحدات تم إنجازها بالجزائر العاصمة و وحدة بولاية وهران و أخرى واحدة بأم البواقي.
و أعلن الوزير عن مشاريع جديدة في مجال الصناعات الصيدلانية هي في طور الإنجاز عبر مختلف ولايات الوطن ستساهم في النهوض بقطاعه وستلبي الاحتياجات المحلية أيضا.
