قال وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة اليوم الأحد، أن الجزائر بإمكانها أن تقدم قيمة مضافة لمجموعة “بريكس”.
و أكد لعمامرة خلال إشرافه على مراسم الإحتفال باليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية، أن الجزائر قادرة أن تقدم إضافة لمجموعة “بريكس” الإقتصادية العالمية.
و جدد وزير الشؤون الخارجية تأكيده لما قاله في وقت سابق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن بلادنا تستطيع تقديم قيمة مضافة لمجموعة “بريكس”، كاشفا أن هدف الجزائر هو ضمان مكانة لها ضمن مصاف الدول الصاعدة اقتصاديا.
و كان قد أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، في وقت سابق إمكانية انضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس، مؤكدا أن بلاده تلبي بنسبة كبيرة الشروط التي تمكنها من الالتحاق بهذه المجموعة، معتبرا أن الشروط الاقتصادية للالتحاق بمجموعة “بريكس” متوفرة لدى الجزائر بنسبة كبيرة.
و أضاف تبون في سياق حديثه للصحافة الوطنية سابقا أن الجزائر تسعى نحو إقامة نظام اقتصادي جديد يضمن التكافؤ و المساواة بين مختلف الدول، مبرزا الدور الهام لمجموعة ” بريكس ” بالنسبة للجزائر كونها تهمها بالنظر لأنها “قوة اقتصادية وسياسية”.
و حسب الخبراء، تأتي رغبة الجزائر في الاندماج في مجموعة بريكس، بعد تحسن المؤشرات المالية الكلية للاقتصاد، بفعل واردات النفط (50 مليار دولار بنهاية العام الماضي) و صادرات من خارج المحروقات (7 مليارات دولار منتظرة في 2022)، و حجم احتياطي الصرف يبلغ 42 مليار دولار، مع فائض تجاري قدره 5 مليارات دولار خلال السداسي الأول من العام الجاري. حسب ما نقلته ” الجزيرة”.
و سبق لمجموعة ” بريكس ” قد كشفت عن احتمال انضمام دول أخرى “بسرعة وعلى مراحل” إليها على هامش قمتها الأخيرة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حضرها القمة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
و تضمّ دول بريكس حاليا، الدول الـ5 الأسرع نموا في العالم، وهي البرازيل (B)، وروسيا (R)، والهند (I)، والصين (C)، وجنوب إفريقيا (S).
و كانت قد أعربت روسيا و الصين عن دعمهما و ترحيبهما بانضمام الجزائر إلى مجموعة “بريكس”، حيث وصفت الصين الجزائر من أكبر الدول الناشئة في العالم.