بحث اليوم الخميس، كل من وزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب و كاتب الدولة النرويجي للشؤون الخارجية، إرلينغ ريميستاد رفقة سفير النرويج بالجزائر، آفاق التعاون في القطاع الطاقوي بين الجزائر و النرويج.
و وفق بيان أصدرته وزارة الطاقة والمناجم، فقد ناقش المسؤولان النرويجيان لدى استقبالهما من طرف الوزير عرقاب فرص الأعمال و الاستثمار و سبل تبادل الخبرات و المعرفة التكنولوجية بين البلدين و كيفية تعزيز العلاقات الثنائية لاسيما في مجال الطاقة و المناجم. حسب بيان الوزارة.
وخلال العام الحالي، كان قد بحث وزير الطاقة والمناجم، مع السفير النرويجي بالجزائر كنوت لانجلاند سبل تطوير و تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجال المحروقات (المنبع والمصب) و التقنيات الجديدة للبحث و التطوير، من خلال مشاريع الشراكة الحالية والمستقبلية بين “سوناطراك“ و«إكينور“.
و في سياق ذي صلة، أبرز الطرفان فرص الاستثمار الموجودة في قطاع المناجم في الجزائر، و إمكانية خلق شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات النرويجية مع نقل المعرفة والتكوين.
و هنا عبر عرقاب عن استعداد الجزائر لتعميق التعاون الثنائي في مجال الكهرباء و الطاقات المتجددة و تطوير الهيدروجين مع النرويج.
و في سياق شراكات التعاون بين الجزائر و النرويج في القطاع الطاقوي، وقعت شركة سوناطراك و شركة إكوينور النرويجية في 2021 على مذكرة تفاهم لبحث فرص التعاون في مجالات استكشاف المحروقات و إنتاجها في الجزائر و دوليا. كما تتعلق الاتفاقية ايضا بالتعاون في مجال حماية البيئة و التقنيات الجديدة و الأداء العملياتي المتعلق بالمحروقات. حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية.
و اوضح ذات المصدر أن سوناطراك، من خلال هذه الاتفاقية تسعى الى تمديد شراكتها الحالية مع شركة إكوينور(ستاتويل سابقا) إلى ما بعد مدة العقود الحالية التي تنتهي في عام2027 ، وفق ما أكده الرئيس المدير العام لسوناطراك، توفيق حكار، خلال حفل التوقيع.