دعا المختص في الدراسات الاجتماعية والإنسانية لخضر يدروج إلى تحسين الأجواء للنشاط الضريبي في الجزائر باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة و جعل المعاملات المالية تتم عبر البطاقات و الوسائل الاكترونية الأخرى. جاء ذلك في تصريح له خص به اليوم الثلاثاء موقع “سهم ميديا”.
وقال يدروج أن الالتزام الضريبي لا معنى له في ظل العمل بالوسائل التقليدية للمؤسسات المتخصصة.
معتبرا اعتماد الحكومة على الموارد المالية بالغير الكاف مشيرا أن المصدر الذي يساعدها هي الجباية نظرا لما تواجهه من نقص في الخزينة العمومية.
وأضاف المختص في الدراسات الاجتماعية والإنسانية ل”سهم ميديا” أن اللجوء إلى الجباية بشكل دوري يؤكد على أن الاقتصاد غير مكتمل النمو ناهيك عن عدم وجود أي تنوع في الدخل من الصادرات الأخرى على حد تعبيره.
وتطرق يدروج في سياق تسهيل عملية الالتزام الضريبي إلى تجميع المعلومات بواسطة الاعلام الالي بحيث يتم إنشاء قواعد معلومات ابتداء من الاستيراد إلى التاجر لمعرفة سير السلع و ايجاد الخلل في النقص الضريبي.
واستبعد المتحدث نفسه الوصول إلى العدل الضريبي في ظل غياب الميكانيزمات التي تساعد الدولة على ضبط النشاطات المالية و التجارية التي يتم تداولها في السوق.
وتابع يدروج في سياق حديثه أن الموظف البسيط هو من يتحمل أكبر نسبة العبء الضريبي للدولة لأسباب إدارية تتعلق بعدم المتابعة الفعلية للثروة، ما يترتب عن تسجيل نقص في التحصيل الضريبي العام.
وأكد المختص في الدراسات الاجتماعية والإنسانية أنه لا يمكن لأي نظام معلوماتي أن يؤدي دوره بالشكل المطلوب إن لم تكن هناك إعادة في توزيع العبء الجبائي على جميع أفراد الشعب.
