مساع جزائرية لتعزيز تدفق الإستثمارات العربية نحو الجزائر

الحدث

تطرق اليوم الإثنين، وزير الصناعة أحمد زغدار إلى الإتفاقيات الدولية للإستثمار التي تعمل الجزائر للولوج إليها.

وقدم زغدار خلال عرضه لحصيلة قطاع الصناعة في الجزائر خلال 2022 أمام لجنة الشؤون الإقتصادية بالمجلس الشعبي الوطني، المفاوضات التي تشمل الإتفاقيات الدولية التي تجريها الجزائر في مجال الإستثمار سواء على مستوى القارة الإفريقية وحتى على مستوى المنطقة العربية.

وفي هذا الشأن، قال أحمد زغدار أن وزارته بصدد إجراء مفاوضات بخصوص إتفاقية الإستثمار العربية والتي تضم 18 دولة من أجل تعزيز تدفق الإستثمارت العربية نحو الجزائر.

وأكد الوزير أن الجزائر عبر هذه المفاوضات ستمنح الثقة للأطراف العربية خاصة وأن المنطقة العربية تعد شريكا واعدا ومهما بالنسبة للجزائر في مجال الإستثمار.

أما فيما يتعلق ببروتوكول الإستثمار الخاص بمنطقة التجارة الحرة الإفريقية ” زليكاف”، أوضح ذات الوزير أن الجزائٍر تتولى قيادة المفاوضات والذي يضم 54 دولة إفريقية طرفا في هذه المنطقة.

وأضاف المسؤول الأول عن قطاع الصناعة بالجزائر، أن الهدف من إجراء هذه المفاوضات يكمن في تشجيع الإستثمارات الإفريقية في القارة السمراء وضمان التبادل التجاري بين بلدان القارة.

للإشارة، اعتبر ذات المسؤول الجزائر أنها أصبحت جذابة للإستثمارات العربية.

وتعكف الجزائر على الدخول إلى أسواق المنطقة العربية والتوسع فيها من خلال الترويج والتصدير للمنتجات الجزائرية محلية الصنع في شتى القطاعات للرفع من قيمة صادراتها خارج قطاع المحروقات وبلوغ قيمة ال 10 مليار دولار.