شددت مؤخرا، وزيرة البيئة سامية موالفي من تيزي وزو، على أنه لا بديل للجزائر من التوجه إلى الاقتصاد الدائري سوى من خلال إعادة تثمين النفايات.
وعلى هامش زيارة العمل والتفقد التي قامت بها موالفي إلى ولاية تيزي وزو، أكدت على ضرورة تثمين النفايات والانتقال إلى الاقتصاد الدائري الذي باتت الجزائر تولي له أهمية كبيرة.
من جهة أخرى، دشنت الوزيرة وحدة المعالجة و تقويم النفايات العضوية وتحويل الزيتون و الخشب في الكتلة الحيوية للفحم لإنتاج الطاقة بسيخ آمدور واد عيسي ببلدية تيزي وزو التابعة لأحد المستثمرين الخواص، في مجال تثمين النفايات.
هذا وباشرت ذات الوزيرة زيارتها بالتنقل إلى مركز الردم التقني للنفايات واد فالي، ببلدية تيزي وزو، حيث عاينت مركز فرز النفايات الذي يشكل مصدر ثروة اقتصادية للمنطقة ويخفف العبئ على المركز من حيث حجم النفايات التي يستقبلها يوميا.
