قال النائب البرلماني بالمجلس الشعبي الوطني والخبير الاقتصادي، عبد القادر بريش أن زيارة الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إلى الجزائر تأتي في إطار تمتين العلاقات لتكون علاقة اقتصادية استراتيجية رابح _رابح بين البلدين. جاء ذلك في تصريح أدلى به اليوم السبت لموقع “سهم ميديا”.
واعتبر النائب البرلماني ، الهدف من زيارة الرئيس الإيطالي إلى الجزائر هو لإقامة شراكة اقتصادية استراتيجية مبنية على مقاربة رابح _رابح بالنسبة للطرفين عبر تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات وزيادة حجم التجارة البينية بين البلدين.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير الاقتصادي أن الاحصائيات تشير إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجزائر وايطاليا قد بلغ 6مليار دولار سنة 2020، منها 3.5مليار دولار صادرات المحروقات، أما صادرات إيطاليا للجزائر فبلغت هي الأخرى 2.34مليار دولار معظمها من سلع التجهيزات.
وأضاف بريش في سياق تصريحه أن ايطاليا تعد أول زبون للجزائر فيما يخص مادة الغاز، حيث أن ثلث الغاز المصدر إلى أوروبا موجه إلى السوق الإيطالية، لاسيما بعد اتفاق الطرفان سنة 2019 على تجديد عقد الإمداد بالغاز نحو إيطاليا إلى سنة 2029.
وأكد بريش أهمية زيارة الرئيس الإيطالي بالنسبة للجزائر من شأنها التأكيد على توجه الجزائر إلى تنويع الشراكات الاقتصادية على قاعدة رابح رابح وأن الجزائر الجديدة أصبحت تبني علاقاتها السياسية والاقتصادية بكل سيادة وعدم الارتهان لأي جهة كانت وأن الدفاع عن المصالح الجزائرية هو المحرك الأول لابرام الشراكات والعلاقات السياسية والاقتصادية.
