تتميز الجزائر بمواقع سياحية و مناظر خلابة، نالت إعجاب كل من يزورها من داخل الوطن أو من خارجه، فأصبحت مواقع إعلامية تتغنى بجمالها.
و وصفت ناشيونال جيو غرافيك عبر موقعها، الجزائر بالوجهة السياحية المليئة بالعجائب لكل من يكتشفها عند زيارته لها تحت عنوان “الجزائر.. وجهة سياحية لا تزال غير مستغلة”.
بدوره، تطرق موقع فرنسي في تقرير له حول الجزائر كوجهة سياحية، الصادر ب موقع “جيو” المتخصص في السياحة، مقترحا من يريد زيارة الجزائر فعليه أن يزور 5 مناطق و التي تعد من بين أجمل الوجهات السياحية في الجزائر.
و في هدا الشأن، قدم التقرير الفرنسي المناطق الخمسة في الجزائر مستهلا بكنيسة السيدة الإفريقية، الواقعة ببلدية بولوغين بالجزائر العاصمة، إلى جانب جبال الأهقار التي تقع في قلب الصحراء الجزائرية والتي تضم سلسلة جبال الأهقار البالغ ارتفاعها حوالي 3000 متر، فمن خلالها يمكن للزائر أن يكتشف قمم و هضاب صحراوية مرتفعة و كبيرة و واحات على مسافات بعيدة من جبال الأهقار.
و تناول دات التقرير واحات جانت والتي تعتبر من المدن الرئيسية في جنوب شرق الصحراء المشهورة ببساتين نخيلها و هي من أجمل الاماكن في الجزائر التي تعرف استقطابا كثيرا للسياح الأجانب.
مدينة تلمسان هي الأخرى عرج إليها الموقع الفرنسي من خلال تميزها بمبانيها الرائعة و بهندستها المعمارية، كما تتوفر دات المدينة على الآثار التاريخية كجسر إيفل و شلالات الأوريت وغيرها.
ووفق ما أورده التقرير الفرنسي، فلا يمكن للسائح القادم إلى الجزائر أن يغادر قبل أن يزور مدينة قسنطينة المعروفة بمدينة الجسور المعلقة الواقعة شرق الجزائر، مدينة فريدة من هدا النوع لما تمتاز به من جسور معلقة تربط جبالها الصخرية، علما أن المدينة سميت ايضا ب“مدينة الصخرة القديمة” أو “مدينة النسور”، المبنية فوق الوديان وبها آثار تاريخية تبرز مدى حضارتها العتيقة و الثرية.
و تعمل الجزائر على توسيع مناطقها السياحية في خطوة لجدب السياح الأجانب و تشجيع السياحة الداخلية أيضا لما تتوفر عليه من سهول و هضاب وصحراء وجبال وسوحل رائعة تستهوي السياح.