قال اليوم الثلاثاء، وزير الفلاحة و التنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني، أنه بالرغم من انعكاسات جائحة كورونا و اختلالات السوق العالمية إلا أن الجزائر استطاعت أن تحقق استقرارا غذائيا.
و أكد هني في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للتغذية،تحقيق الجزائر استقرارا غذائيا، رغم تداعيات جائحة كورونا و اختلالات السوق في العالم خلال السنتين الماضيتين.
و أرجع وزير الفلاحة النتيجة التي حققتها الجزائر في ضمان أمنها الغدائي إلى السياسة التي انتهجتها والتي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي، حيث يعد هدا المبتغى أحد المحاور الرئيسية لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والتي تكللت بتحقيقها لاستقرار في الغداء.
و في سياق متصل، دكر هني بما نشرته بعض المنظمات و الهيئات الدولية بخصوص الإستقرار الغدائي الدي حققته الجزائر، مشيرا إلى أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد صنف الجزائر ضمن فئة البلدان التي تقل فيها نسبة الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية عن 2.5 ٪ من العدد الاجمالي للسكان.
و استطرد دات الوزير بالدراسات و الأرقام التي أعدها مختصون، خلصت إلى قدرة الجزائر في أن تحقق استقرارا غذائيا مؤكدا في سياق حديثه إلى وجود مؤشرات عكست مدى نجاعة السياسة الفلاحية المنتهجة في القطاع الفلاحي و التي سطرتها الجزائر.
و في سياق دي صلة، تطرق المسؤول إلى النتائج المحققة منوها بالتحديات الحالية الواجب مواجهتها عن طريق بذل مجهودات أكبر و تجنيد كافة الطاقات من أجل تعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
و في سياق منتوج القمح في الجزائر، كشف وزير الفلاحة، أن مادة القمح ساهمت بأكثر من 14.7 % في الناتج الداخلي الوطني الخام (PIB)، حيث بلغت قيمة الإنتاج 4.500 دينار جزائري خلال 2022.