كشف مسؤول بالمؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية اليوم الإثنين، عن حجم الخسائر المالية التي تكبدتها الشركة جراء تعرض القطارات للإعتداء وأعمال التخريب.
وقال محمد علي رئيس قسم الدراسات والمتابعة في المؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية خلال حلوله ضيفا على قناة ” النهار” الجزائرية، أن خسائر الشركة نتيجة تعرض القطارات للإعتداء وأعمال التخريب التي تطالها أحيانا، بلغت 1.87 مليار دج أي ما يعادل 187 مليار سنتيم خلال 2021.
وبالنسبة إلى الأحداث الأخيرة التي شهدها قطار رقم 68 وتعرضه لإعتداء وتحطيم زجاجه، قدرت خسائره 30 مليون دينار أي ما يعادل 3 مليار سنتيم.
وفي هذا السياق، أكد ذات المسؤول على أن الخسائر كانت مادية مست تحطيم العتاد وخسائر التشغيل، مضيفا في سياق حديثه أن مدة تصليح القطارات قد تصل إلى 3 أيام ما أدى إلى تذبذب في رحلات المسافرين.
ومن أجل القضاء على ظاهرة الرشق بالحجارة التي تتعرض لها القطارات، كشف الإطار بالمؤسسة عن قيام الشركة بتزويد القطارات بكاميرات عالية الجودة تكشف هوية المجرمين، حيث كانت بداية التزود من محطة آغا بالجزائر العاصمة لتعمم على كافة المحطات.
وسجلت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية مشاريع عدة تطويرية شملت تحديد العتاد وعصرنته إلى جانب قيامها بشراكات عديدة مع شركات أمريكية وسويسرية بخصوص قطع غيار المراقبة. يوضح ذات الإطار.



