تحوز ولاية برج بوعريريج على عدد هائل من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمقدرة بحوالي 12.000 مؤسسة تنشط أساسا في فروع مواد البناء، الالكترونيك، الصناعات الغذائية، الكيمياء والبلاستيك. حسب ما ذكرته خلية الإعلام والاتصال لوزارة الصناعة اليوم الإثنين.
ولمتابعة الـمشاريع الاستثمارية المجسدة بولاية برج بوعريريج، قام وزير الصناعة، أحمد زغدار بزيارة عمل إليها لتفقد عدد من المشاريع الصناعية.
واستهل الوزير زيارته بعرض حول قطاع الصناعة بالولاية من إمكانيات، النسيج الصناعي ووضعية العقار الصناعي.
وتتوفر الولاية على ثلاث مناطق صناعية، 18 منطقة نشاط و 23 منطقة مصغرة بمساحة إجمالية تعادل 1.550 هكتار.
وعلى هامش زيارته إلى برج بوعريريج، نوه زغدار بالديناميكية الاقتصادية التي تعرفها هذه الولاية والولايات الأخرى وهو ما سمح بتوفير 26.000 منصب عمل عبر كامل التراب الوطني، منذ ديسمبر الماضي، بعد رفع العراقيل على مئات المشاريع التي كانت عالقة.
من جهة أخرى، تفقد وزير الصناعة أحمد زغدار، مشاريع تحصلت على رخص استغلال استثنائية بعد أن تم رفع العراقيل عنها لتدخل حيز الخدمة وتشرع في الإنتاج.
ويتعلق الأمر بكل من مؤسسة EURL ARCODYM المتخصصة في إنتاج الأجهزة الكهرو منزلية بطاقة إنتاجية تعادل 360.000 وحدة من مختلف الأجهزة الكهرومنزلية (الثلاجات ، آلات الطبخ، المكيفات، الغسالات وأجهزة التدفئة) بنسبة إدماج 80 بالمائة، حيث توظف المؤسسة حاليا 600 عامل مع توقعات بوصول 5.000 عامل بعد الانتهاء من أشغال التوسعة.
إلى جانب معاينة شركة SARL COMPEX المتخصصة في إنتاج مواد التغليف بطاقة إنتاجية تعادل 120.000 طن سنويا ، حيث بلغ عدد العمال 150 عامل.
وتسعى وزارة الصناعة إلى جعل ولاية برج بوعريريج قطبا صناعيا بحتا ورائدا في مجالات الصناعات الغذائية و التحويلية والالكترونية لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومباشرة عملية التصدير نحو الخارج .
