انطلق موسم صيد التونة الزرقاء لعام 2025 رسميًا أمس، برعاية وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ونظيره وزير النقل، من ميناء الجزائر العاصمة.
سيتعزز الأسطول الجزائري، المكون من 39 سفينة، هذا العام بسفينتين جديدتين بطول 42 مترًا مخصصتين لصيد الأسماك في أعالي البحار. صُنعت هاتان السفينتان في الجزائر بأيدٍ جزائرية.
وتحمل السفينة الأولى اسم “زمالة الأمير عبد القادر”, وقد أنجزتها مؤسسة “سي أم أر نافال” لبناء وصيانة السفن, بعرض يبلغ 10 أمتار, وحمولة إجمالية تفوق 420 طنا, كما تتوفر على محركات بقوة 2200 حصان, وتضم طاقما يقدر بـ 25 بحارا بمختلف الرتب.
أما السفينة الثانية, التي تحمل اسم “الشهيد عبان رمضان”, فقد أنجزتها مؤسسة “أدم لبناء السفن”, وتتميز بعرض يبلغ 10 أمتار وحمولة تفوق 430 طنا, كما تم تزويدها بمحركات بقوة 2800 حصان.
وبهذه المناسبة، أكد الوزراء أن بناء هذا النوع من السفن محليًا يمثل مكسبًا كبيرًا للاقتصاد الوطني وخطوة مهمة في تطوير قدرات البلاد في هذا المجال. وقد وجه رئيس الجمهورية بإنعاش هذا القطاع، الذي يعتزم تسريع إنشاء أسطول صيد في أعماق البحار، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية الوطنية لمصايد الأسماك.