قال الخبير الإقتصادي أحمد سواهلية أن فتح الجزائر لعدة خطوط نقل بمختلف أنواعها مع دول الجوار تعد بمثابة هياكل قاعدية مرافقة للقطاع التجاري وصادراتها خارج قطاع المحروقات.جاء ذلك في تصريح خص به موقع “سهم ميديا”.
وأوضح سواهلية أن فتح الجزائر لخطوط نقل خطوة تأتي في إطار إرادة الدولة الجزائرية في تطوير منشآتها القاعدية وسعيها لتنويع منتجاتها وتسويقها نحو الخارج عبر خطوط سكك حديدية وخطوط نقل بحرية وجوية.
واعتبر الخبير الإقتصادي هذا التوجه أداة تساعد على تصدير المنتجات خارج الجزائر وبالأخص نحو إفريقيا.
وأكد المحلل الإقتصادي في سياق تصريحه ل “سهم ميديا” أن تطوير وتنويع الجزائر لهياكلها القاعدية في قطاع النقل، سيجعل الكثير من المتعاملين الإقتصاديين يلجون إلى الأسواق الإفريقية عبر الجزائر، ضف إلى ذلك أن هذا الإجراء يعمل على تقليل التكلفة ما يسهم في توصيل منتجاتهم خارج إفريقيا.
وأكد ذات الخبير أن خطوط النقل الجديدة التي أعلنت عن فتحها الجزائر ستنعش التجارة الخارجية خاصة مع دول الجوار، أما الدول البعيدة كقطر ومصر والسينغال ونيجيريا ألح سواهلية على ضرورة تشجيع الإستثمار معها أفضل من تبني التجارة البينية نظرا للتكلفة العالية وبعد المسافة.
هذا وأعلن الرئيس عبد المجيد تبون عن فتح خط بحري بين الجزائر وقطر وبين الجزائر وموريتانيا ناهيك عن فتح خط سكك حديدية مع النيجر، ما يجعل الجزائر توسع من خطوط نقلها اتجاه دول الجوار لرفع صادراتها خارج قطاع المحروقات.