أشادت مجلة الجيش في افتتاحيتها الصادرة لعدد اليوم السبت، ما حققته الجزائر من تعافي لاقتصادها العام.
و قالت مجلة الجيش أن الاستقرار المؤسساتي في الجزائر، كان له الأثر الإيجابي على الوضع الاقتصادي العام في البلاد.
و أشارت المجلة داتها، إلى مختلف المؤشرات التي أكدت على تعافي الإقتصاد الوطني. و في هدا الصدد، أوضحت مجلة الجيش أن مختلف المؤشرات تؤكد أن بلادنا تتعافى اقتصاديا، بفضل السياسة الرشيدة المنتهجة القائمة أساسا على التنويع الاقتصادي وتدعيم قدرات التصـديـر خـارج المحروقات و تشجيع الإنتاج الوطني و ترشيد الاستيراد.
و كان قد أكد الرئيس عبد المجيد تبون في سبتمبر الماضي، ان الاقتصاد الوطني بدأ يسترجع عافيته بعد فترة ركود مسته خلال جائحة كورونا.
و دكر الرئيس تبون بالإجراءات التي اتخدتها الدولة الجزائرية أفضت إلى وضع الجزائر في المحيط القاري و الإقليمي و الدولي و تحسن الاقتصاد الوطني بشهادة كل المؤسسات الدولية كالبنك العالمي و صندوق النقد الدولي و منظمة الفاو.
و في سياق متصل، أشار تبون إلى عدد من التدابير المتخذة حيث تمثلت في مواجهة التضخم و دعم قيمة الدينار الجزائري حصدت نتائج ايجابية على أرض الواقع.
كما لفت السيد الرئيس إلى اعتراف البنك العالمي بكون الجزائر بدأت معركة رفع قيمة الدينار مؤكدا أن هذا يعكس التزامنا السابق برفع قيمة الدينار الجزائري أمام العملات الأجنبية العالمية.
لكن بالرغم من تسجيل تعافي في اقتصاد الجزائر إلا أن غاية الرئيس تبون تكمن أيضا في تنمية الدخل القومي للبلاد حتى يتسنى للجزائر الدخول إلى مجموعة بريكس، هدا ما أبرزه الرئيس تبون في تصريح له سابقا.
من جهة أخرى توقف رئيس الجمهورية عند ملف الاستثمار و الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني و المحلي، مشددا على ضرورة تشجيع المقاولاتية لا سيما لدى الشباب و رفع العراقيل عن المشاريع خصوصا في الجانب الإداري و العقاري لخلق بيئة مقاولاتية مناسبة لهم تمكنهم من المساهمة بالدفع بعجلة التنمية في البلاد.
و دكر تبون بنمو الصادرات خارج قطاع المحروقات موضحا أنه لأول مرة باتت الجزائر تصدر منتوجات خارج القطاع النفطي، حيث كشف عن تصدير الحديد و الصلب و المطاط المنتوج محليا و من صنع جزائري إلى الدول العظمى في العالم.



