بحث اليوم الثلاثاء، كل من وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات عبد الحق سايحي و سفير دولة قطر بالجزائر عبد العزيز بن علي أحمد نعمة، مشروع إنجاز المستشفى الجزائري-القطري- الألماني الذي سيوضع حجر أساسه مطلع نوفمبر القادم.
و حسب ما أوردته خلية الإعلام و الإتصال لوزارة الصحة، فقد شكل اللقاء الذي جمع الوزير سايحي و سفير دولة قطر بالجزائر، نقاشا حول التقدم المحرز بخصوص مشروع المستشفى الجديد بسعة 400 سرير، الذي سيشرع في وضع حجر الأساس الخاص به مطلع شهر نوفمبر القادم على مستوى منطقة سيدي عبد الله بالجزائر العاصمة.
و أكد الجانبان على أن يكون المستشفى جاهزا بعد سنتين، كاشفان عن وجود فريق عمل يقوم حاليا بإعداد التخطيطات و الملف الهندسي لهذا المشروع الاستراتيجي.
و في سياق متصل، جدد وزير الصحة تأكيده بضرورة أن يتوفر هذا المستشفى على خدمات صحية عالية حسب الإحتياجات المعبر عنها و على رأسها تلك التخصصات التي تتطلب تحويل المرضى نحو الخارج على غرار جراحة الأعصاب، اعوجاج العمود الفقري (السكوليوز)، زراعة الكبد و جراحة القلب عند الأطفال و غيرها من التخصصات.
و خلص اللقاء باتفاق الطرفان على مواصلة التشاور بخصوص المشاريع الثنائية الممكن إقامتها بين الطرفين من خلال تكثيف المباحثات و الزيارات بين وفدي البلدين عملا و تجسيدا للتوجيهات الرشيدة للقيادتين العليا لكل من الجزائر و قطر.
و تطرق كل من سايحي و نعمه إلى مختلف التحضيرات اللوجستية و الميدانية لمشروع إنجاز المستشفى الجزائري-القطري -الألماني، حيث كان السفير القطري مرفوقا بــفريق عمل مكلف بالدراسات اللوجستية لوضع حجر الأساس للمستشفى الجديد “الجزائري-القطري- الألماني” و ذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية لوزارة الصحة.
و وقعت الجزائر و قطر مطلع أكتوبر الحالي على اتفاقية تعاون و شراكة لبناء مستشفى قطري – جزائري بالعاصمة الجزائر بطاقة استيعاب تبلغ 400 سرير مستجيبا للمعايير الدولية من حيث الهندسة الإستشفائية و التسيير.