أكدت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك أمس الأربعاء، أن نمو صادرات الغاز الطبيعي للدول العربية خلال 2021 يعود إلى تنامي الصادرات لكل من الجزائر ومصر.
وأوضحت أوابك في تقرير لها نقلته منصة الطاقة المتخصصة، أن إنتاج الدول العربية للغاز الطبيعي ونمو مستوياتها من غاز عابر لخطوط الأنابيب و الغاز المسال نتج عنه نمو في صادراتها بنسبة 11.1 بالمائة خلال 2021 مشيرة أن النمو الكبير المحقق في صادرات الدول العربية من الغاز جاء بفض تنامي صادراته لدى كل من الجزائر ومصر بالأخص والتي ساهمت في رفع نسبة الصادرات العربية من هذه المادة.
وفي سياق متصل، حقق الطلب على الغاز في الدول العربية نموا ب2.7 بالمائة، وفق ما قاله الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول علي سبت بن سبت.
وتعد الجزائر دولة رائدة في إنتاج الغاز وتصديره، حيث سجلت الجزائر ارتفاعا في صادراتها من الغاز المسال خلال 2021 ب 7.8 بالمائة أي 11.48 مليون طن مقابل 10.58 مليون طن خلال 2020، مستحوذة على حصة 13 بالمائة من صادراتها نحو السوق الأوروبية في 2021. حسب ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة نقلا عن تقرير منظمة أوابك.
وأضاف ذات المصدر، أن الجزائر احتلت المرتبة الرابعة بين قائمة أكبر مصدّري الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بإجمالي 10.2 مليون طن خلال العام الماضي.
أما مصر فقد سجلت صادرات الغاز المسال المصرية نحو 6.5 مليون طن في 2021، مقابل 1.5 مليون طن عام 2020، بمعدل نمو سنوي بلغ نحو 385%، لتبلغ قيمة صادراتها من الغاز الطبيعي والغاز المسال نحو 3.9 مليار دولار، مقابل 600 مليون دولار خلال عام 2020.
وعرفت صادرات الغاز الجزائرية والمصرية زيادة كبيرة، وفق ما كشفت عنه أوابك في تقريرها خلال 2021، لتسجل بفضلهما صادرات الغاز العربية انتعاش كبير في صادرات الغاز العربية.
وأشارت المنظمة، تحقيق الدول العربية خلال العام المنصرم نموًا استثنائيًا في إنتاج الغاز،حيث بلغت نسبته 5.5%، بفضل تجسيد الدول العربية لمشاريع تطويرية من أجل رفع مستوياتها من الإنتاج المحلي للغاز.
وبالفعل تعمل الجزائر جاهدة للتنقيب واستكشاف حقوق جديدة للغازوالبترول في إطار شراكات مع شركاءها الإقتصاديين ضمن رابح رابح لزيادة إنتاجها المحلي للمحروقات والرفع من طاقتها التصديرية نحو الخارج نظرا للطلب الكبير من العديد من الدول في مقدمتها الدول الأوروبية على المحروقات الجزائرية.



