الرئيس تبون: سنعيد تموين كوبا بالمحروقات وسنمحها محطة لتوليد الكهرباء

الحدث

عززت اليوم الخميس، كل من الجزائر وكوبا من شراكاتهما الطاقوية معلنتان عن مشاريع إقتصادية هامة في شتى القطاعات بين البلدين.

وأعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في تصريح صحفي مشترك عقده رفقة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بموديز عن إعادة تموين كوبا بالطاقة وبعث عدة مشاريع في مختلف القطاعات، مؤكدا على عمق العلاقات التي تجمع الجزائر وكوبا في الماضي والحاضر.

وقرر الرئيس تبون منح كوبا محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية كهدية تقدمها الجزائر لكوبا.

وجاء في تصريح للرئيس تبون قائلا:” سنعيد تموين كوبا بالمحروقات لتعيد تفعيل محطات الكهرباء”

وجدد السيد الرئيس وقوف الجزائر مع كوبا في الحصار الإقتصادي المفروض عليها. كما تم الإعلان عن إلغاء فوائد المديونية عن كوبا وتأثيرها لوقت لاحق.

وأضاف الرئيس تبون في سياق حديثه عن اتفاق مشترك مع كوبا على إنتاج الدواء واللقاحات بشكل مشترك.

بدوره، هنأ الرئيس الكوبي الرئيس تبون بعيد ميلاده في الندوة الصحفية المشتركة، مشيرا بالعلاقات الثنائية بين البلدين و محطات التضامن بين الشعبين.

وأردف الرئيس تبون في سياق تصريحه، ببعثه لرسالة إلى الشباب الكوبي الذي يحمل المشعل وتحياتنا الى سيادة راوول كاسترو وشكرا على الزيارة الرسمية.

وكان قد استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، رئيس جمهورية كوبا، السيد ميغيل دياز كانيل برموديز، الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة إلى الجزائر.

وتتسم العلاقات الجزائرية الكوبية بالمتميزة والمثمرة بعد تحقيقها لعدة مكاسب آخرها تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-كوبا في فبراير الماضي, من أجل تكثيف التعاون الثنائي وتعزيز التبادل في جميع المجالات بينها البرلماني والاقتصادي, بما يعكس العلاقات الوطيدة بين البلدين.

فعلى الصعيد الاقتصادي, يمتلك البلدان إمكانيات كبيرة لترقية التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما, تم استعراضها خلال انعقاد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني والثقافي على مستوى الخبراء في فيفري 2019.

للإشارة، وقع البلدان قبل خمس سنوات على اتفاق لتنصيب مجلس أعمال جزائري-كوبي, والاتفاق على خارطة طريق تكون بمثابة أرضية للتعاون الاقتصادي.