تعمل الجزائر على توسيع دائرة شراكاتها في مجال الصناعة الميكانكية في إطار الإستراتيجية الجديدة التي تبنتها لتحقيق صناعة محلية حقيقية للسيارات.
وعكفت الجزائر على إبرام اتفاقيات تعاون مع العديد من الشركات الأوروبية لإنتاج السيارات بالجزائر بالإعتماد على قانون الإستثمار الجديد الذي سنته الجزائر إلى جانب استئناف مصانع كهيونداي، رونو وأخرى في طريق عودتها لتصنيع السيارات في الجزائر وفق أطر تنظيمية محكمة.
وفي سياق توسيع الجزائر لشراكاتها في القطاع الصناعي وبالتحديد مجال الميكانيك، بحث وزير الصناعة أحمد زغدار رفقة وزير التجارة والصناعة التشيكي، جوزيف سكيلا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر كيفية التعاون المشترك لبعث صناعة المركبات والصناعات الميكانيكية من جديد.
واتفق الوزيران على تكثيف التعاون في مجال الصناعات الميكانيكية بين الجزائر والتشيك في ظل قانون الإستثمار الجديد في الجزائر.
كما خلص اللقاء إلى بحث فرص الشراكة المثمرة بين البلدين في مجالات عديدة على المدى القصير وفي مقدمتها صناعة المركبات مع تشكيل فريق عمل موحد ينظم اللقاءات المبرمجة بين الطرفين.
وتطرق الوزير زغدار مع نظيره التشيكي إلى المؤهلات التي تتميز بها الجزائر والتحفيزات التي يتضمنها قانون الإستثمار الجديد الذي أقرته الجزائر.
وكان قد دعا الوزير زغدار الشركات التشيكية للقدوم إلى الجزائر من أجل الإستثمار وتجسيد مشاريعهم تشجيعا للإستثمار في الجزائر.



