كشف رئيس منظمة حماية المستهلك مصطفى زبدي أمس الجمعة عن اهتمام شركة أخرى لصناعة السيارت بالسوق الجزائرية.
وقال زبدي في منشور له على صفحته الرسمية فيسبوك، أن مجموعة جيلي الصينية لصناعة السيارات مهتمة جدا بالسوق الوطنية وهي حاليا ستدخل في مفاوضات مع المصالح المعنية للإستثمار في الجزائر في قطاع إنتاج السيارات.
وأوضح رئيس منظمة حماية المستهلك أن السوق الوطنية لا يمكنها أن تسع كل كبار الصناعيين العالميين ولعدة علامات كبقية أسواق الدول الأخرى.
وفي هذا السياق، دعا مصطفى زبدي إلى ضرورة وضع معايير لإنتقاء العلامات العالمية لإنتاج السيارات في الجزائر حسب مصلحة الإقتصاد الوطني وميول المستهلك الجزائري.
وبالعودة إلى موديلات سيارة جيلي، فقد انتشرت هذه الأخيرة خلال السنوات القليلة الماضية في جميع أنحاء العالم عموماً وفي الأسواق العربية على وجه الخصوص.
ويرى مختصون في قطاع السيارات، أن انتشار علامة جيلي في السوق العربية يأتي بفضل أسعارها المنافسة لاسيما للأشخاص ذو دخل معقول.
وتنتج شركة جيلي بشكل رئيسي السيارات وسيارات التاكسي والدراجات النارية والمحركات، وهي تبيع السيارات تحت العلامتين التجاريتين جيلي وفولفو وسيارات التاكسي تحت العلامة التجارية “تاكسي لندن”، كما أنها تتوفر على ثلاثة موديلات لسيارات جيلي في السوق العربية وعلى سبيل المثال في السعودية، قامت الشركة الصينية بإنتاج سيارة إل سي باندا (LC Panda) صغيرة الحجم وإي سي 7 إميجراند (EC7) السيرات المتوسطة وإي سي 8 (EC8) السيارات العائلية الفخمة.
وعلى صعيد مبيعاتها، تمكنت الشركة عام 2010 من بيع أكثر من 415,000 سيارة وهو ما أعطاها حصة سوقية تصل إلى حوالي 2%، وفي ديسمبر من عام 2011 أعلنت جيلي أنها ستبدأ ببيع السيارات صينية الصنع والتصميم في المملكة المتحدة مع نهاية عام 2012، حيث كان أول موديل باعته الشركة هو إميجراند إي سي 7 (Emgrand EC7)، كما أعلنت الشركة أنها تنوي بيع سياراتها في إيطاليا أيضاً.
للإشارة، استحوذت شركة جيلي على شركة فولفو السويدية عام 2010 بعد أن اشترتها من شركة فورد الأمريكية، كما استحوذت على شركة “تاكسي لندن” عام 2012.



