قال وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، أن الموقع الإستراتيجي للجزائر ومؤهلاتها تجعل الجزائر عضوا رئيسيا في مشاريع الإندماج في منطقة التجارة الحرة الإفريقية.
وأكد رزيق أن المؤهلات التي تزخر بها الجزائر ستجعلها عضوا رئيسيا في مشاريع التكامل والإندماج الإفريقي في منطقة التجارة الحرة الإفريقية.
وأوضح الوزير رزيق في سياق متصل،أن الموقع الإستراتيجي للجزائر في القارة الإفريقية يسمح لها بأن تكون بوابة وجسر يربط جنوب البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا وإفريقيا فيما يخص انضمام الجزائر لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وأعرب الوزير عن طموح الحكومة الجزائرية وتطلعها لتقوم الجزائر بالدور الرائد لضمان اندماجها التدريجي في التجارة العالمية عبر هذه المنطقة التي دخلت في 2021 حيز التنفيذ والمتمثلة في منطقة التجارة الحرة الإفريقية.
وجدد ذات الوزير قوله، أن الموقع الإستراتيجي للجزائر سيمكنها لأن تكون مدخلا إلى البلدان الإفريقية خاصة المجاورة في إشارة إلى تونس وليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا من خلال استعمالها لمعابر عديدة ونقاط عبور حدودية برية تساعدها على ذلك مذكرا بالمشاريع الإستراتيجية الهيكلية والتكاملية الكبرى التي تحمل بعدا إقليميا من خلال الطريق العابر للصحراء الذي يربط الجزائر بلاغوس (نيجيريا).
وأكد الوزير أن الحكومة قد منحت أولوية كبيرة لتجسيد مناطق حرة ذات بعد إفريقي عبر الولايات الحدودية.
ونظرا لما تتميزبها الجزائر من مؤهلات تمكنها من أن تكون قيمة مضافة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية من جهة وولوجها إلى السوق الإفريقية بعمق سيساعدها على الرفع من صادراتها خارج قطاع المحروقات.
