اتسمت العلاقات الجزائرية الكوبية بالممتازة والتاريخية في قطاع المحروقات.
وحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم، وفي لقاء جمع الوزير عرقاب ووفد من المسؤولين الكوبيين، وصف الطرفان العلاقات الثنائية بأنها “ممتازة وتاريخية” خاصة في مجال الطاقة والمحروقات.
وفي هذا السياق، ركزت المناقشات على حالة التعاون الثنائي في مجال الطاقة والمناجم وآفاق تعزيزها خاصة في مجال الإنتاج والصيانة الكهربائية والمحروقات والطاقات المتجددة بين الجزائر وكوبا.
كما ناقشت الأطراف طرق تنفيذ أعمال التعاون المتفق عليها خلال الزيارة التي قام بها رئيس جمهورية كوبا، ميغيل دياز كانيل برموديز، إلى الجزائر، في مجال المحروقات والإمدادات بالمنتجات البترولية، فضلا عن بناء محطة للطاقة الشمسية، من طرف سونلغاز، في كوبا.
وفي هذا الصدد، تم تشكيل لجنة تنسيق مشتركة، اعتبارا من اليوم، لتنفيذ هذه الإجراءات.
من جهة أخرى، أعرب وزير الطاقة ، عن ارتياحه الكامل للتقدم المحرز في هذا الاجتماع مبديا عن رغبته في تعزيز علاقات التعاون الجزائرية الكوبية بشكل أكبر والاستفادة من الخبرة والدراية الكوبية في مجال التنقيب المنجمي واستغلال المعادن في الجزائر. حسب ذات البيان.
للإشارة، التقى محمد عرقاب، وفدا من المسؤولين الكوبيين برئاسة نائب رئيس الوزراء ريكاردو كابريساس رويز، الذي يرافقه وزير الطاقة والمناجم، فيسينتي دي لا أو ليفي، وكبار المسؤولين من وزارة الطاقة والمناجم الكوبية، وبحضور سفير جمهورية كوبا لدى الجزائر وكذا الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال.



