عرف قطاع التأمينات في الجزائر نموا خلال 2022.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، فقد سجل قطاع التأمينات في الجزائر نموا بنسبة 5 بالمائة خلال العام الجاري.
وفي هذا الصدد، كشف رئيس الإتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، يوسف بن ميسية، قد حقق نموا بمعدل 5% في 2022، بعدما عرف تراجعا بسبب جائحة كورونا.
وبالنسبة إلى مبلغ التعويضات، أوضح بن ميسية أنه ارتفع بنسبة 16 بالمائة في هذه السنة.
بينما تطرق ذات المتحدث إلى الحصة الكبيرة من التعويضات والتي أكد أنها مست حوادث المرور بنسبة 60 بالمائة من إجمالي التعويضات.
وفي هذا الشأن، شكل التأمين على السيارات 50 بالمائة من نشاط التأمينات في الجزائر مقابل 10 بالمائة للتأمين على الأشخاص، أما الباقي فخص التأمين على الحرائق والممتلكات.
تجدر الاشارة، أنه في قطاع التأمينات تنشط 25 مؤسسة منها مؤسستين دخلتا حيز الخدمة السنة الجارية، بينها 12 مؤسسة تأمين تنشط في مجال التأمين على الأضرار وثمانية في مجال التأمين على الأشخاص إضافة إلى خمسة مؤسسات متخصصة منها مؤسستين جديدتين تنشطان في التأمين التكافلي. يضيف المسؤول.
وبخصوص عصرنة تسيير القطاع، ذكر المسؤول بإنجاز أول عملية لرقمنة للتأمينات والتي خصت التعويض على حوادث المرور، حيث تم في أكتوبر الماضي إطلاق منصة خاصة لتسيير ملفات التأمينات في هذا المجال.
وأكد أن هذه المنصة تستعملها حاليا كل شركات التأمين لتسوية التعويضات عن حوادث المرور ما بين الشركات، مشيرا إلى أن 41 ألف ملف يدرس عبر هذه المنصة في الوقت الحالي.



