توعد وزير التجارة كمال رزيق، اليوم الثلاثاء، بعقوبات صارمة ضد كل مستورد أو منتج للمنتوجات التي تخل بالعقيدة الاسلامية وقيم المجتمع.
وفي كلمة له خلال إشرافه على انطلاق حملة تحسيسية وطنية حول المنتوجات التي تحمل رموزا وألوانا تمس بالعقيدة الدينية والقيم الأخلاقية للمجتمع الجزائري قال رزيق أنه سيتم إنزال عقوبات صارمة ضد كل مستورد أو منتج للمنتوجات التي تحمل رموزا وألوانا تمس بالعقيدة الدينية والقيم الأخلاقية للمجتمع الجزائري.
وفي هذا الصدد، قال الوزير إن عملية الرقابة المنجزة في هذا الشأن أسفرت عن سحب وإتلاف 38542 وحدة من لعب أطفال وأدوات مدرسية تحمل ذات الألوان والرموز، وقدرت القيمة إجمالية للمحجوزات بـ3.5 مليون دينار جزائري.
وكانت وزارة التجارة وترقية الصادرات يوم الإثنين 26 ديسمبر قد أعلنت في بيان لها، عن إطلاق حملة تحسيسية حول “المنتوجات التي تحمل رموزا وألوانا، تمسّ بالعقيدة الدينية والقيم الأخلاقية للمجتمع الجزائري”.
وستنظم هذه الحملة التحسيسية، بالتنسيق مع جمعيات حماية المستهلكين، في الفترة ما بين 3 و9 جانفي 2023 المقبل.
وتهدف المبادرة إلى “نشر الوعي لدى المستهلكين، والمتعاملين الاقتصاديين، حول المخاطر الناجمة عن تداول منتوجات تحمل هذه الرموز في السوق الجزائرية”، يوضح البيان.
وقد أشار بيان وزارة التجارة إلى تسجيل حالات لوجود رموز وألوان غير أخلاقية، “في ألعاب الأطفال، والأدوات المدرسية، والملابس، وحتى المصحف الشريف“.



