سجل إنتاج الجزائر من النفط الخام انخفاضًا طفيفًا خلال شهر أفريل 2025 بمقدار 1000 برميل يوميًا، ليصل إلى 912 ألف برميل يوميًا، مقارنة بـ913 ألف برميل في مارس، حسب ما أفادت به بيانات منظمة أوبك ووحدة أبحاث الطاقة.
ورغم هذا التراجع، تجاوز الإنتاج الجزائري الحصة المقررة ضمن سياسة تحالف أوبك+، والتي تُقدّر بـ911 ألف برميل يوميًا، في إطار الالتزام بالتخفيضات الطوعية المعتمدة منذ ماي 2023 من قبل تسع دول، بإجمالي خفض بلغ 1.65 مليون برميل يوميًا، ويُرتقب استمراره حتى ديسمبر 2026.
ويأتي ذلك في وقت شرعت فيه الجزائر، بمعية سبع دول من تحالف أوبك+، في تنفيذ خطة للتخلص التدريجي من التخفيضات الطوعية الإضافية المقدرة بـ2.2 مليون برميل يوميًا، من خلال رفع سقف إنتاجها إلى 919 ألف برميل يوميًا خلال شهر ماي، و928 ألفًا في جوان 2025.
وبالتوازي مع ذلك، شهدت صادرات الجزائر من النفط الخام المنقول بحرًا خلال أفريل ارتفاعًا إلى 492 ألف برميل يوميًا، مقارنة بـ481 ألف برميل يوميًا في نفس الشهر من عام 2024، حيث تم شحن الكميات إلى ثماني دول، غالبيتها من القارة الأوروبية.
وعلى الصعيد العالمي، أظهر تقرير أوبك أن إنتاج دول المنظمة انخفض إلى 26.71 مليون برميل يوميًا في أفريل، مقابل 26.77 مليونًا في مارس، بينما تراجع إنتاج تحالف أوبك+ إلى 40.91 مليون برميل يوميًا بعد أن بلغ 41.02 مليونًا في الشهر السابق.
وشهدت بعض الدول الأعضاء في التحالف تراجعًا في الإنتاج، على غرار العراق وإيران والكويت ونيجيريا وكازاخستان وليبيا، في حين سجلت السعودية وروسيا والإمارات زيادات متفاوتة في حجم إنتاجها النفطي خلال نفس الفترة.