أعطت دول الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر الثلاثاء لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم تعافي البلاد بعد سنوات من الصراع المدمر وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب دبلوماسيين.
وأوضحت المصادر أن سفراء الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق مبدئي بشأن هذه القضية، ومن المتوقع الإعلان عنه رسميا في وقت لاحق اليوم في اجتماع وزراء الخارجية.
ومن خلال هذا التغيير، يعتزم الاتحاد الأوروبي المساهمة في جهود إعادة الإعمار في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي وبدء مرحلة سياسية جديدة في البلاد.
ويسعى الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى تعزيز علاقاته مع الإدارة السورية الجديدة، التي دعت مراراً وتكراراً إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق منذ بدء الصراع في عام 2011.
وقد استهدفت العقوبات الأوروبية حكومة الأسد وقطاعات رئيسية في الاقتصاد السوري، كجزء من الضغوط الدولية لإنهاء الصراع الذي استمر لأكثر من عقد من الزمان.