بلغت قيمة صادرات الجزائر خارج قطاع المحروقات أكثر من 6 مليار دولار خلال ال 11 شهرا الأولى من 2022.
وكشف وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق في تصريح للصحافة على هامش جولته للجناح المركزي لمعرض الإنتاج الجزائري بالجزائر، عن قيمة الصادرات خارج المحروقات التي حققتها الجزائر خلال ال 11 شهرا الأولى من العام الجاري والتي بلغت أزيد من 6 مليار دولار.
وأرجع الوزير رزيق تحقيق هذه القيمة نتيجة تطوير المنتجات المحلية وتحسين نوعيتها في الجزائر والتي ساهمت في تنويع منتجات الإقتصاد الوطني خارج المحروقات.
وقال رزيق في سياق ذي صلة، أن تحقيق هذا الرقم يأتي بفضل الإستراتيجية التي سطرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والتي أعطت ثمارها بعد 3 سنوات من توليه سدة الحكم.
وكان قد تطرق في وقت سابق في تصريح للإذاعة الوطنية، مدير متابعة وترقية المبادرات التجارية بوزارة التجارة وترقية الصادرات سليم رقاد، إلى التسهيلات التي قدمتها وزارة التجارة للمصدرين على غرار الصندوق المتعلق بترقية الصادرات، حيث ضخت فيه الدولة أموالا لدعم المصدرين، تمثلت في تخفيض تكاليف عملية التصدير لتغطي 50 بالمائة من مصاريف الشحن والنقل والمشاركة في المعارض.
كما اعتبر رقاد عمل السلطات العليا في البلاد من خلال التسريع في أشغال انضمام الجزائر إلى منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تمثل رؤية رشيدة للجزائر في هذا الخصوص.
وذكر الإطار بوزارة التجارة، أنه توجد فرص كبيرة جدا لدخول الجزائر إلى هذه الأسواق وتطوير المبادلات التجارية، مشيرا أن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تعد أكبر منطقة في العالم إذ تضم أكثر من 54 دولة، كما أن للجزائر علاقات طيبة مع تلك الدول بإمكانها استغلالها لأخذ حصصها من تلك الأسواق في القارة السمراء.
يشار إلى أن وزير التجارة كمال رزيق قد توقع إمكانية أن تتضاعف قيمة صادرات الجزائر خارج المحروقات لتبلغ أكثر من 15 مليار دولار، متوقعا أيضا أن تفوق نسبة الإدماج الوطني 60 بالمائة خلال 2023 حتى تصل إلى إكتفاء ذاتي.



