أعربت العديد من الدول عن رغبتها في الإستثمار بالجزائر في إنتاج الهيدروجين الأخضر.
ونظرا لإمتلاك الجزائر للأرضية المناسبة، سارعت دول في مقدمتها روسيا والصين للإستثمار في إنتاج الهيدروجين الأخضر في الجزائر لاسيما وتوفر الجزائر على إمكانات هائلة في الطاقات المتجددة أهمها الطاقة الشمسية، ما يجعل من استغلال الهيدروجين على نطاق واسع أمرا مربحا والذي يترافق وشساعة مساحتها.
وفي سياق متصل، أبرز محافظ الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية نورالدين ياسع خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، الإرادة القوية للجزائر لإحداث انتقال طاقوي من خلال إدماج الطاقات المتجددة في منظومتها الطاقوية.
وتطرق ياسع إلى مشاريع سوناطراك الخاصة بإنتاج الكهرباء باستعمال الطاقة الشمسية في إشارة إلى ولاية ورقلة بالتزامن واطلاق مجمع سونلغاز هو الآخر لمشروع التهجين بين الديازال والطاقة الشمسية في المحطات الطاقوية جنوب البلاد.
وأكد محافظ الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية في سياق حديثه، انخراط جميع القطاعات في مشاريع عديدة استخدمت فيها الطاقة الشمسية.
وفي سياق ذي صلة، ذكر ذات الإطار ببعض القطاعات التي انخرطت في منظومة الطاقات المتجددة في الجزائر، تعلق الأمر بالإنارة العمومية في كل من المدارس، المرافق العمومية، الدفاع الوطني، الفلاحة، السياحة والإتصالات.
وفي سياق منفصل، كان قد عرج ياسع في وقت سابق إلى جملة من العوامل منها الطاقة الشمسية التي مكنت الجزائر من دخولها للسوق المزدهرة للهيدروجين الأخضر، والتي سيتم حولها تحديد العديد من الأنشطة الصناعية للعديد من الدول ذات الاقتصادات القوية.
وقال نور الدين ياسع أنه بإمكان الجزائر أن تصبح مصدرا رئيسيا للهيدروجين إلى أوروبا.
