تأكيد جزائري تونسي على تنشيط آليات التعاون وتعزيز المبادلات الإقتصادية

الحدث

جددت كل من الجزائر وتونس اليوم الإثنين، عزمهما على تنشيط آليات التعاون الثنائي بينهما.

ووفق بيان صادر عن مصالح الوزير الأول، أكد كل من الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ورئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان عزم الجزائر وتونس على تنشيط آليات التعاون الثنائي وتعزيز المبادلات الإقتصادية.

وأشار الجانبان إلى أهمية تنشيط وتعزيز المبادلات الإقتصادية بين البلدين خاصة خلال الإستحقاقات الثنائية القادمة وفي مقدمتها اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية- التونسية. يضيف البيان.

وتطرق الطرفان إلى عمق علاقات الأخوة والتضامن التي تربط الجزائر وتونس، كما استعرضا أيضا سبل تعزيز التعاون الثنائي على ضوء توجيهات قائدي البلدين، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيد.

وتهدف علاقات التعاون الثنائية بين الجزائر وتونس إلى تحقيق المزيد من التكامل الإستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة بين الجزائر وتونس.

للإشارة، أجرى الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم، محادثات مع نجلاء بودن رمضان رئيسة الحكومة التونسية، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر تدوم يوما واحدا بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة.

ومن الناحية الاقتصادية، تتميز العلاقات التجارية بين الجزائر وتونس بإتفاقية التجارة والجمارك الموقعة في عام 1981، ومذكرة التفاهم الإضافية لاتفاقية التجارة والجمارك الموقعة في الجزائر عام 1991، مع نظام تفضيلي ينص على الإعفاء من الرسوم الجمركية والضرائب ذات الأثر المماثل للمنتجات التي يكون منشؤها أحد البلدين. حسب ما ذ كرته وكالة الأنباء الجزائرية سابقا.

وأشارت آخر الإحصائيات، أن تونس تعتبر أهم الشركاء الاقتصاديين للجزائر، في قطاعات التبادل بينهما على غرار الطاقة والإستثمار والأشغال العمومية والموارد المائية وتنمية المناطق الحدودية.

وبلغ حجم المبادلات التجارية مع تونس 1259 مليون دولار أمريكي سنة 2020، حيث تشير إحصائيات مصالح الجمارك الخاصة بالتجارة الخارجية لعام 2020، إلى بلوغ الواردات الجزائرية من تونس، وفقا لنظام الاتفاقية التفضيلية، 15.66 مليون دولار، مقابل 24.98 مليون دولار في سنة 2019، بينما قدرت الصادرات الجزائرية خارج المحروقات باتجاه تونس، وفق نفس النظام التفضيلي في 2020 خلال نفس الفترة ب 80.03 مليون دولار. حسب ذات المصدر.

وعلى صعيد القطاع الطاقوي، تستفيد تونس من إمدادات غازية مع مرور أنبوب الغاز الجزائري – الايطالي العابر للمتوسط “ترانسماد”، بحجم 3.8 مليار متر مكعب من الغاز، إذ تحصل الخزينة التونسية بذلك، عائدا يقدر ب 500 مليون دينار تونسي أي ما يعادل 173.34 مليون دولار (إيرادات 5.25 في المائة).