أشادت قناة تلفزيونية أوروبية في تقريرها بقوة المشروع الجزائري حول الرقمنة عبر الطريق العابر للصحراء.
ووصفت القناة الإخبارية الأوروبية “أورو نيوز” في تقريرها، المشروع الجزائري حول الرقمنة عبر الطريق العابر للصحراء بالقوي والمعزز للتجارة مع دول الجنوب من القارة الإفريقية.
وأبرزت القناة التلفزيونية الأهمية الكبيرة لهذا المشروع والذي يتمثل في تركيب كابلات الألياف الضوئية عبر العديد من البلدان لتعزيز التطور الرقمي بالمنطقة.
وتطرق تقرير ” أورو نيوز” إلى مشروع الطريق العابر للصحراء الرابط بين ستة دول إفريقية والبالغ طوله قرابة 5000 كيلومتر بين الجزائر ولاغوس في نيجيريا والذي تعمل الجزائر على تزويد جزء منه بالألياف البصرية تعزيزا للتكامل الإقليمي للتجارة بين شمال وجنوب الصحراء.
وأكد ذات التقرير الأهمية التي توليها هذه الطريق الصحراوية فهي تمثل شريانا اقتصاديا للجزائر في إطار التجارة الحرة، مبرزة فوائدها الإقتصادية وحتى الإجتماعية لسكان المنطقة.
ونقلت القناة الإخبارية تصريح نور الدين جلال ، مدير الأشغال العمومية بولاية تمنراست، الذي أشار إلى أن ولاية تمنراست تعد مفترق طرق لجميع الحضارات الإفريقية كاشفا عن نمو معاملات المقايضة في السنوات الأخيرة على مستوى هذه الولاية.
وكشف ذات المصدر، إلى أن محور الطريق الصحراوي يتوفر على الآلاف من الكيلومترات التي تضم كابلات الإنترنت، حيث أطلقت عليه اسم العمود الفقري للألياف الضوئية العابرة للصحراء.
وفي جويلية 2022، أعلن وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية, كريم بيبي تريكي, عن استكمال الجزائر لأشغال إنجاز شطرها من الألياف البصرية على مسافة 2548 كلم.
وأضاف الوزير أنّ الأمر يتعلق بكابل الألياف البصرية الرابط بين الجزائر العاصمة وإن قزام على الحدود مع النيجر وشطر آخر يصل إلى تندوف على الحدود الموريتانية ما يؤكد التزام الجزائر بتجسيد هذا المشروع الاستراتيجي للمنطقة.
