تحل اليوم الأحد بالجزائر، رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيث بورن، في زيارة عمل تدوم يومين.
و قالت الرئاسة الفرنسية في بيانها، أن رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيت بورن،تحل في زيارة عمل بالجزائر مرفوقة بوفد وزاري هام يضم 16 وزيرا.
و أضافت الرئاسة الفرنسية أن هده الزيارة هي الأولى لرئيسة الوزراء الفرنسية منذ توليها المنصب إلى الخارج.
و سيعقد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان جلسة مع نظيرته الفرنسية في إطار “الدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى” بين البلدين.
و سيناقش الاطراف المشاركة في هده الدورة العديد من الملفات الإقتصادية و التعاون و الشراكة بين الجزائر و فرنسا. علما أن الدورة سيفتتحها رئيسا الوزراء الاثنين متمثلة في منتدى الأعمال الجزائري الفرنسي، لتقوم بعدها إليزابيث بورن بزيارة المدرسة الثانوية الفرنسية “ألكسندر دوما” قبل أن تلتقي ممثلين للجالية الفرنسية و المجتمع المدني الجزائري بالجزائر.
و من المرتقب أن تخلص هده الدورة للجنة الحكومية الجزائرية الفرنسية بالتوقيع على اتفاقيات تعاون في عدة مجالات من التعاون الإقتصادي بين البلدين.
كما أوضحت الخارجية الفرنسية أنه من المنتظر أن تلتقي بورن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.كما ستركز الزيارة لرئيسة الوزراء الفرنسية بشكل أساسي على الشباب و التعاون الاقتصادي بين الجزائر و فرنسا.
و تهدف هذه الزيارة إلى “تنفيذ” المحاور الستة لـ”إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة”، الذي وقعه الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون و نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في 27 أوت الماضي في ختام زيارة ماكرون للجزائر استمرت 3 أيام.
للإشارة، يرافق رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن وفد كبير مؤلف من 16 وزيرا خلال زيارتها للجزائر و التي تهدف إلى تكريس “الشراكة” التي أرساها الرئيسان نهاية أوت الماضي، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية الفرنسية في بيانها.
