أعرب محمد بن عبد العزيز العجلان، نائب رئيس مجموعة عجلان و إخوانه السعودية، أمس الأحد لدى استقباله من طرف وزير الصناعة أحمد زغدار بالجزائر، عن رغبة شركته في تجسيد مشاريع كبيرة في الجزائر ذات بعد إقليمي و دولي.
و وفق بيان صادر عن وزارة الصناعة، أبدى العجلان رغبة مجموعته في تجسيد مشاريع كبيرة في الجزائر ذات بعد إقليمي و دولي، مشيرا إلى أن زيارته الأولى إلى الجزائر تندرج في هذا الإطار لتحديد المشروع أو المشاريع التي يمكن أن تكون محل شراكة مربحة للجانبين الجزائري و السعودي.
بدوره، أكد وزير الصناعة أحمد زغدار رغبة الجزائر في إقامة شراكات مع الأشقاء السعوديين في العديد من المجالات الصناعية، الفلاحية، الطاقوية، السياحية و المنجمية.
و بخصوص القطاع الصناعي، أبرز الوزير زغدار اهتمام الجزائر بالشراكة مع السعودية في قطاع الصناعات الغذائية، الصناعات الكيميائية، صناعات الحديد و الصلب التي قال أنها باتت تشكل فرصا للشراكة المثمرة للطرفين.
و في سياق ذي صلة، تطرق المسؤول الأول عن قطاع الصناعة في الجزائر، إلى أبرز ما جاء في المنظومة الجديدة للاستثمار من تسهيلات و مزايا للمستثمرين المحليين و الأجانب و عرضه للإمكانيات و المؤهلات الطبيعية، الجغرافية، الاقتصادية و البشرية الضخمة التي تزخر بها الجزائر و التي تمكنها من استقطاب أكبر المشاريع لتلبية احتياجات السوق المحلية و التوجه نحو التصدير للأسواق العربية، الأوروبية و الإفريقية.
و كان وفد المجموعة السعودية قد عقد اجتماعا مع عدد من مسؤولي المجمعات الصناعية العمومية و بعض المؤسسات الخاصة لتحديد فرص الشراكة المثمرة بين الجزائر و السعودية في عديد المجالات على غرار الصناعات الغذائية، الصناعات الصيدلانية، الصناعات الكيميائية و الصناعات الميكانيكية. يضيف دات البيان. علما أن مجموعة عجلان و اخوانه القابضة “أبيليتي” تعد من الشركات الرائدة في السعودية لاسيما في قطاعي النسيج و التطوير العقاري. كما أنها تشمل المجموعة 12 مؤسسة كبرى ناشطة في قطاعات الطاقة، المياه، الصناعات الغذائية، الخدمات اللوجستية و الفندقة بالإضافة إلى تواجدها في 15 دولة حول العالم.
الجدير بالذكر، بحث وزير الصناعة أحمد زغدار، رفقة نائب رئيس مجموعة عجلان و إخوانه السعودية، الشيخ محمد بن عبد العزيز العجلان، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، مرفوقا بخبراء من المجموعة، سبل تحديد فرص الاستثمار و الشراكة بين الجزائر و السعودية.



