كشف سفير إيطاليا بالجزائر جيوفاني بوجليس، أن روما تسعى إلى توسيع استثماراتها أكثر في الجزائر و في شتى المجالات.
و قال بوجليس في تصريح خص به صحيفة لوريزون، أن إيطاليا تود المزيد من التعاون مع الجزائر من خلال الإستثمارات الإنتاجية في جميع المجالات.
و وصف السفير الإيطالي بالجزائر، علاقات التعاون الإقتصادية التي تربط بلاده و الجزائر بالمكثفة جدا، لأن الجزائر تعد الشريك التجاري الأول لإيطاليا في القارة الإفريقية بينما تمثل إيطاليا المتعامل الأول للجزائر.
و بخصوص الإتفاقيات المبرمة مؤخرا بين الجزائر و إيطاليا على خلفية الزيارات المتعاقبة الأخيرة للرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون و نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، جدد الديبلوماسي الإيطالي التزام إيطاليا بمشاركة كل الخبرات الإيطالية و مؤسساتها الصغيرة و المتوسطة و الناشئة للتعاون مع الجزائر في ظل تطوير علاقات جديدة بين البلدين.
أما بالنسبة إلى قانون الإستثمار الجزائري الجديد، أكد بوجليس أنه يهدف إلى تكريس حرية المبادرة الإقتصادية و الإستقرار التنظيمي كما أنه يسير في الإتجاه الصحيح لجدب استثمارات جديدة.
و أشار دات المتحدث إلى أن قانون الإستثمار الجديد في الجزائر سيفتح فرصا للإهتمام أكثر بالصناعة الزراعية، التحول الطاقوي، الطب الحيوي و التقنيات الجديدة، هدا ما تصبوا إليه إيطاليا ضمن مشاريعها الاستثمارية مع الجزائر وفق شراكة مربحة للطرفين.
و تعززت فعلا العلاقات الإقتصادية بين الجزائر و إيطاليا في العديد من القطاعات، حيث كللت بإبرام اتفاقيات تعاون في القطاع الطاقوي بين مجمع سوناطراك و مجمع إيني الإيطالي، ناهيك عن التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجزائر و شركة فيات لصناعة السيارات لتغطية حاجيات السوق الوطنية وفق صناعة حقيقية للسيارات في الجزائر مضبوطة بدفتر شروط جديد في انتظار استثمارات أخرى في صناعة الرخام و السيراميك و غيرها.
