أكدت وزارة الطاقة والمناجم اليوم الثلاثاء، أن الشراكة الطاقوية بين الجزائر وألمانيا هدفها يكمن في استخدام خبرات الإنتقال الطاقوي الألماني لدعم الجزائر في تحقيق انتقال طاقوي.
ووفق بيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم، فإن هدف يوم الطاقة المنظم في إطار الشراكة الجزائرية الألمانية في مجال الطاقة، بدعم من الوزارة الاتحادية للإقتصاد وحماية المناخ في جمهورية ألمانيا الاتحادية، إلى تعميق التعاون بين البلدين ودفع عجلة انتقالهما الطاقوي.
كما تهدف شراكة الطاقة بين البلدين إلى استخدام خبرات الإنتقال الطاقوي الألماني، من أجل دعم الجزائر في تحقيق انتقال طاقوي يحافظ على مواردها الغير متجددة ويساهم في التنمية المستدامة.
وذكر بيان الوزارة بالتعاون الجزائري الألماني الذي يعتبر منصة للحوار والتشاور والتبادل حول التحديات التي يجب مواجهتها من أجل تحقيق الأهداف المشتركة والمسطرة في إطار اتفاق باريس ومذكرة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة آفاق 2030، لضمان الوصول إلى طاقة آمنة ومستدامة وحديثة وبأسعار معقولة للجميع.
وحمل شعار هذه الطبعة اليوم “معًا نحو حلول جديدة للطاقة المستدامة”، تعبير عن رغبة الطرفين المشتركة في مواجهة التحديات الإقتصادية والصناعية والمالية والتكنولوجية والبيئية التي تواجهها وتحديد سبل التفكير والعمل على نشر التقنيات منخفضة الكربون مثل الهيدروجين، باعتباره وسيلة طاقوية ورافعة لإزالة الكربون في قطاع الطاقة وتطوير الطاقات المتجددة.
ودعت ذات الوزارة الشركات الألمانية لاغتنام كل الفرص لمواصلة تطوير الشراكة في مجال الطاقة على أساس مبدأ “رابح-رابح”، كما كان اللقاء فرصة إضافية للتأكيد على الرغبة المشتركة في زيادة توطيد أواصر الصداقة والعلاقات الممتازة القائمة بين الجزائر وألمانيا، لا سيما في قطاع الطاقة والمناجم حول الشراكة الطاقوية الجزائرية الألمانية.
وتم إنشاء هذا التعاون في عام 2015 بعد إعلان مشترك ولديه هيكل دعم داخل وكالة التعاون الألماني، Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit GmbH (GIZ) في الجزائر العاصمة وبرلين والذي يدعم تشغيل هذا التعاون ويلعب دور الوسيط ومنصة للتبادل.
للإشارة، انطلقت أعمال اليوم الجزائري الألماني للطاقة بالجزائر بحضور كل من وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي، وكذا نائبة وزير الاقتصاد وحماية المناخ BMWK، فرانزيسكا برانتنر، نور الدين ياسع ، سفيرة ألمانيا بالجزائر إليزابيث وولبر وسفير ورئيس بعثة الإتحاد الأوروبي توماس ايكارت.



