صندوق النقد الدولي: تحسن إقتصاد الجزائر بفضل ارتفاع الصادرات خارج المحروقات

الحدث

قالت أمس الإثنين، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى الجزائر، جنيفييف فيرديي، أن الارتفاع الذي عرفته الصادرات خارج قطاع المحروقات كان له أثر إيجابي على الإقتصاد الوطني.

وأوضحت فيرديي في ندوة صحفية نشطتها بالجزائر، أن الارتفاع المعتبر للصادرات خارج المحروقات ساهم في تحسن الاقتصاد الوطني.

وأكدت ممثلة صندوق النقد الدولي على قيام الجزائر بإجراءات من أجل تنويع الاقتصاد و زيادة القيمة المضافة في الصادرات خارج المحروقات، واصفة ذلك بالتطور الإيجابي.

وفي هذا السياق، كشفت ممثلة الصندوق أنها اطلعت على إجراءات الحكومة التي ترمي إلى بعث حركية القطاع الخاص خاصة من خلال قانون الاستثمار الجديد.

وأشارت ذات الممثلة إلى أن الانتعاش الاقتصادي الذي عرفته الجزائر جاء بعد صدمة وباء كورونا، متوقعة تسجيل تسارع في وتيرة نمو الناتج الداخلي الخام خارج المحروقات لتبلغ 2ر3% في 2022, مقابل 1ر2% في 2021.

وأرجعت المسؤولة بالصندوق تحسن الاقتصاد الجزائري على المدى القصير أساسا إلى الارتفاع الذي شهدته أسعار المحروقات وجهود تنويع الاقتصاد التي أقرتها الجزائر.

ووصفت ذات المتحدثة ما حققه الاقتصاد الوطني في وقت قصير بالمشجع، مضيفة في سياق حديثها أن العائدات الاستثنائية للمحروقات خففت من الضغوطات على المالية العمومية و الخارجية للبلاد.