أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، اليوم السبت على المكانة الهامة التي تكتسيها الجزائر في قطاع الطاقة والمناجم، حيث باتت قطبا طاقويا ومنجميا بامتياز.
وقال عرقاب، أن الجزائر تعد بلدا طاقويا بامتياز لما تملكه من ميزات طاقوية ومنجمية، جمعت ما بين قدرات مهمة من نفط وغاز وكهرباء.
وأشار محمد عرقاب أيضا إلى مؤهلاتها من الطاقات المتجددة التي تحوزها بلادنا في مقدمتها الطاقة الشمسية، إضافة إلى قدراتها المنجمية والتي من شأنها المساهمة في تطوير الإقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق، أبرز المسؤول الأول عن قطاع الطاقة والمناجم بالجزائر، ما يكنه قطاعه كقيمة مضافة للإقتصاد الوطني كونه مصدرا هاما لخلق الثروات والإيرادات بالعملة الصعبة ومصدرا للتشغيل خاصة في المناطق النائية، وجعل النشاط المنجمي قطبا للتنمية.
ومن هذا المنطلق، أعرب ذات المسؤول عن يقينه بقدرة قطاعه لمواجهة الرهانات الكبرى التي عزم على تحقيقها في العديد من المجالات بكل إرادة وفي كل المواقع وعلى امتداد ربوع الوطن وهذا بفضل رصيد الخبرة والتجربة والإحترافية المكتسبة.
وأضاف محمد عرقاب أن الجزائر تعمل بالدفع عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية التي تشهدها بلادنا كي تتبوأ مكانتها المرموقة بين دول العالم أجمع، ولاسيما في مجالات الطاقة والمناجم.
واستطاعت الجزائر أن تعتلي أعلى المراتب وان تلعب دورا رئيسيا على الساحة النفطية والغازية العالمية، فأصبحت الجزائر قطبا طاقويا بامتياز، عبرت عنه الحركية المتواصلة التي يشهدها قطاع الطاقة والمناجم في الجزائر، حيث برهنت بلادنا استعدادها لضمان أمننا الطاقوي والمُساهمة في الأمن الطاقوي لشركاء الجزائر. يؤكد الوزير عرقاب.
