أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم الأحد، على الأهمية القصوى التي توليها الجزائر من أجل ضمان أمن الأشخاص والممتلكات الطاقوية والمنجمية.
ووفق بيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم، جدد عرقاب خلال إشرافه على افتتاح يوم دراسي حول سلامة وحماية المنشآت الطاقوية، على أن الدولة الجزائرية تولي أهمية قصوى لضمان أمن الأشخاص والممتلكات الطاقوية والمنجمية، مشيرا إلى تسخيرها لكل الوسائل والإمكانيات لا سيما عن طريق عدة قوانين تؤطر نشاطات قطاع الطاقة والمناجم، وعدة هيئات مختصة تتمتع بالكفاءة والإمكانيات وبالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى.
وفي هذا السياق، ذكر الوزير بهذه الإمكانيات المسخرة والمتمثلة في وكالة ضبط المحروقات، لجنة ضبط الكهرباء والغاز والوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية.كما أشار ذات الوزير بأنه نظرا لخطورة الحوادث المرتبطة بالمنشآت التابعة لهذا القطاع الحساس، فإن هذه الوكالات بالتنسيق مع شركات القطاع تسعى بجدية إلى ضمان تنفيذ الأحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالمراقبة التقنية وهذا من أجل ضمان سلامة وأمن المرافق والممتلكات والأشخاص والبيئة، وكذا اعتماد المواصفات والمعايير التقنية اللازمة للمعدات الطاقوية والمنجمية، والقيام بالدراسات المتعلقة بالمخاطر وبحماية البيئة.
أما فيما يتعلق بالإجراءات المُتخذة في هذا المجال، أكد محمد عرقاب على استمرارية تعزيز الموارد البشرية والمادية التي يتم حشدها في إطار الأمن الداخلي للمؤسسة، حيث ترتكز الإجراءات بشكل أساسي على التنسيق العملياتي بين الأمن الداخلي للمؤسسة، والجيش الوطني الشعبي، والأجهزة الأمنية، وكذا انجاز العديد من المنشآت لتأمين جميع المواقع الحساسة.
وكشف المسؤول الأول عن قطاع الطاقة والمناجم بالجزائر، العمل على إنجاز مطارات إقليمية واسعة ومجهزة بما يلزم، لغرض التدخل السريع. كما تقوم فرق الأمن الداخلي والصناعي بالمراقبة الدورية لخطوط الأنابيب والمنشآت الصناعية عبر كل التراب الوطني.
وتطرق إلى أهمية هذا اللقاء، الذي يأتي في وقت تظهر فيه العديد من التحديات الجديدة بالنسبة لقضايا أمن المنشآت، والبنى التحتية الطاقوية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، والذي سيسمح بدون شك صياغة مخرجات وتوصيات هامة سيتم اعتمادها في تعزيز السلامة وحماية الأفراد والمنشآت الطاقوية .
كما أشاد ذات المسؤول بالعمل الجبار والدور الفعال والحاسم الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في حماية المنشآت والأملاك الوطنية والافراد، حيث قدم الوزير لجميع افراد الجيش الوطني الشعبي أسمي عبارات التقدير والعرفان لما يقدمونه من تضحيات جسام خدمة لهذا الوطن المفدى
وشهد اللقاء أيضا الاستماع لعروض حول الموضوع من طرف ممثل وزارة الدفاع الوطني، ومن إطارات مجمع سوناطراك وكذا من ممثلي شركات إكينور النرويجية وإيني الإيطالية.
واعتبر الوزير محمد عرقاب أن هذا المُلتقى الذي يعتبر فرصة لتبادل الخبرات فيما يتعلق بالسلامة الصناعية مع الشركاء من مختلف القطاعات. حسب بيان الوزارة.



