أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم الثلاثاء، المجهودات التي تبدلها السلطات العمومية في إنجاز المشاريع الطاقوية بولايات الجنوب.
وقال عرقاب في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل قادته إلى ولايتي أدرار وبرج باجي مختار، أن السلطات العمومية تبدل جهودا في إنجاز المشاريع الطاقوية بولاية برج باجي مختار، وكذا المشاريع المنجزة، مشيرا إلى أن الأهداف المسطرة تتمثل في توسيع الشبكة الكهربائية، إنجاز محطة لتخزين وتوزيع البروبان وانجاز مركز لتخزين الوقود تابع لشركة نافطال، الذي سيعد من أكبر مراكز تخزين بالولايات الجنوبية.
واستهل عرقاب زيارته إلى ولاية برج باجي مختار بوضع حيز الخدمة لمشروع الربط بالكهرباء لقرية عبان رمضان، التي تبعد مسافة 50 كلم عن مقر الولاية. وتدخل هذه العملية في إطار برنامج ربط مناطق الظل بالطاقة بطول شبكة كهربائية بلغت 75 كلم و8 محولات لتموين 130 منزل بذات القرية. وفق ما نقلته خلية الإعلام والإتصال بوزارة الطاقة والمناجم.
وفي سياق متصل، اطلع محمد عرقاب على عرض قدم له حول وضعية متابعة أشغال الربط بالكهرباء لمناطق الظل بولاية برج باجي مختار،والتي سجلت بها 6 مناطق ظل،وطول شبكة بلغت 113 كلم و26 محول كهربائي، من أجل تزويد 1050 منزل، حيث تم لحد الآن توصيل 332 منزل وانجاز شبكة كهربائية بطول 103 كلم.
أما فيما يخص قطاع المناجم، أوضح الوزير بأنه تم إجراء دراسة حول إمكانات الولاية من الموارد المعدنية وكيفية استغلالها وتثمينها. أما في مجال المواد البترولية، قدم الرئيس المدير العام لنفطال عرضا حول مشاريع المؤسسة ومرافقها وكذا البرامج المسطرة بالولاية، اتبعه عرض، قدمه مستشار وزير الطاقة والمناجم، حول مقدرات الولاية في المجال المنجمي والمشاريع المبرمجة كمشروع الاستغلال المنجمي الحرفي للذهب.
وفي المحطة الثانية من زيارة العمل والتفقد بولاية برج باجي مختار، قام وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب بزيارة محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 10 ميغاوات، والتي تدخل في إطار البرنامج الوطني للطاقات المتجددة والكفاءة الطاقوية. واضعا حيز الخدمة مشروع توسعة محطة توليد الكهرباء وقود/غاز، بقدرة 58 ميغاوات.
في مستهل زيارة العمل والتفقد بولاية أدرار،قام وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، والوفد المرافق له، بوضع حيز الخدمة للتزويد بالغاز الطبيعي لقصري كوسان وبوزان، في إطار ربط مناطق الظل بالغاز الطبيعي. كما تلقى السيد الوزير، بعين المكان، لعرض حول برنامج مناطق الظل والذي يشمل الربط الطاقوي بالكهرباء والغاز،توزيع المواد البترولية وكذا النشاطات المنجمية بالولاية.
أما بولاية أدرار، وضع السيد عرقاب حيز الخدمة للتزويد بالكهرباء للمحيط الفلاحي بقصر واينة ، وهذا في إطار برنامج السيد رئيس الجمهورية لربط المحيطات الفلاحية بالكهرباء.كما قام الوزير بمنطقة لقصر بربع، بوضع حيز الخدمة للتزويد بالكهرباء في إطار ربط مناطق الظل بالكهرباء، لفائدة 209 منزل وبطول شبكة كهربائية بلغت مايقارب 18 كلم، واستخدام 5 محولات كهربائية. حسب ما أوردته خلية الإعلام والإتصال لوزارة الطاقة والمناجم.
كما قتم الوزير أيضا ببلدية تمنطيط، بوضع حجر أساس لمشروع إنجاز مركز لتحويل الكهرباء 220 كيلوفولط. بغلاف مالي اجمالي قدره 2500 مليون دينار، و 8 أشهر مدة إنجازحيث سيدخل هذا المشروع حيز الخدمة في مارس 2023. مؤكدا أن هذا المشروع الجد هام بولاية أدرار سيعزز ويؤمن التموين بالطاقة الكهربائية للمواطنين والصناعين والفلاحيين بالولاية، كما سيساهم في تحسين نوعية هذه الخدمة. كما زارمركز لتخزين الوقود بأدرار، بمساحة إجمالية قدرهها 29662م، وسعة تخزين اجمالية تبلغ 3700 م مكعب من البنزين دون رصاص ومازوت.أما فيما يخص النقل، ويعد هذا المركز مجهزا ب3 شاحنات المقطورة ذات سعة 27م مكعب و2 شاحنات مقطورة ذات سعة مقطورة ذات سعة 30م مكعب وكذا شاحنتين ذات سعة 12م مكعب، وهذا لتلبية الولاية والمناطق المجاورة من هذه المواد البترولية الحيوية للمواطنين،الفلاحيين والصناعيين.
من جهة أخرى، قام الوفد الوزاري بعدها بزيارة مشروع انجاز المركز الجهوي لتسيير المنظومة الكهربائية بأدرار، أين اطلع السيد الوزير على مدى تقدم أشغال إنجاز هذا المشروع الذي وصلت به نسبة الأشغال به97%، وسيساهم هذا المركز في تحسين نوعية تسيير الشبكة الكهربائية والمحطات الكهربائية.
وأضاف ذات المصدر، وفي إطار زيارة العمل والتفقد إلى بعض المنشآت الطاقوية بولاية أدرار، قام وزير الطاقة والمناجم والوفد المرافق له بزيارة مصفاة التكرير بأدرار الواقعة بمنطقة السبع، 40 كلم شمال مدينة الولاية والتي دخلت حيز الخدمة في 2007، لتموين بالمواد البترولية لكل من ولايات أدرار، تيميمون، برج باجي مختار، غرداية، المنيعة، عين صالح، تمنراست، بشار، بني عباس وتندوف. كما تشغل المصفاة 589 عامل، 86 % منهم من اليد العاملة المحلية.وللتذكير تسير هذه المصفاة بأيادي جزائرية 100%.



