ذكرت وكالات عالمية أن مصر تجري محادثات مع الجزائر وقطر وأرامكو السعودية وشركات تجارية عالمية كبرى لشراء ما بين 40 و60 شحنة من الغاز الطبيعي المسال وسط تفاقم أزمة الطاقة قبيل ذروة الطلب الصيفي..
وتواجه البلاد إنفاقًا يصل إلى 3 مليارات دولار بالأسعار الحالية لتأمين الغاز الطبيعي المسال، مما يضغط على خزائن الحكومة التي تعاني بالفعل من ضغوط مالية كبيرة للحفاظ على استمرارية الكهرباء.
وتجري الحكومة المصرية محادثات لاستيراد ما لا يقل عن 40 شحنة من الغاز الطبيعي المسال وحوالي مليون طن من زيت الوقود.
أدت أزمة العملة الصعبة في مصر إلى تأخير سداد المدفوعات لشركات النفط العالمية، مما حدّ من أعمال الاستكشاف وأبطأ إنتاج النفط والغاز.
ضغط من الكيان
ومن المشكلات الإضافية انخفاض إمدادات حقل ليفياثان البحري في الأراضي المحتلة، والذي يُعزى إلى أعمال صيانة.
وتعتمد مصر بشكل كبير على الغاز القادم من الكيان ، والذي يمثل ما بين 40% و60% من إجمالي إمداداتها المستوردة وحوالي 15% من استهلاكها.
ويعمل الكيان على تكثيف الضغط على مصر حيث يسعى لرفع أسعار صادراتها من الغاز بنسبة 25%.