قال الممثل الخاص للشؤون التجارية و الأعمال في وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية، ديلوار سيد، أن السوق الجزائرية تملك امكانات تؤهلها لتقوم بالدور الريادي في افريقيا.
و ابرز الممثل الخاص للشؤون التجارية والأعمال في وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية، ديلوار سيد، في تصريح لجريدة ” الخبر” الجزائرية، الدور الذي تلعبه الجزائر في المنطقة وقدرتها على التحول إلى محور حقيقي.
و في هذا السياق، أوضح المسؤول الأمريكي أن السوق الجزائرية تملك امكانات في القارة، فهي تعتبر أكبر دولة في إفريقيا في المجال التجاري ستسمح لها بأن تنوع اقتصادها.
و أعرب ذات المسؤول عن الاهتمام الكبير الذي توليه الشركات الأمريكية للاستثمار في الجزائر و تكثيف تواجدها في السوق الجزائرية.
و بخصوص قطاع المؤسسات الناشئة في الجزائر، كشف ديلوار عن ملاحظته وجود تطوير فعلي في منظومة الشركات الناشئة، خاصة وأن الجزائر تملك شبابا يملكون رصيدا لغويا هاما متقنين له، إلى جانب المنظومة القانونية التي تتوفر عليها، ساهمت في رغبة المستثمرين الأجانب بشكل عام و رجال الأعمال الأمريكيين، بالولوج الى السوق الجزائرية.
و ثمن الممثل الخاص للشؤون التجارية والأعمال في وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية، بيئة الأعمال و الاستثمار في الجزائر والتي سمحت للمستثمرين الأجانب بالاستثمار، بعدما تمت معالجة بعض النقاط القانونية، في إشارة إلى امكانية الشركات الأجنبية من تحويل أرباحها من الجزائر، الخطوة التي رحب بها ذات المسؤول.
و فيما يتعلق بالقطاعات الأكثر اهتماما من قبل الشركات الأمريكية، جدد ديلوار سيد تأكيده على تواجد الفرص في مجالات عدة بفضل توفر الإمكانيات في قطاع التكنولوجيا والرقمنة في الجزائر.
و اردف ديلوارفي سياق ذي صلة، أن هذه الامكانيات تعد فرصا ستسمح للجزائر من أن تصبح بلدا رائدا في إفريقيا خاصة وأنها قريبة جدا من أوروبا.
و في سياق منفصل، تناول المتحدث نفسه عن لقاءه بالعديد من المسؤولين الجزائريين، على غرار المدير العام لشركة اتصالات الجزائر، حيث بحث معهم إمكانية استثمار الشركات الأمريكية في مجال التكنولوجيا و في مجال الشبكات و الألياف البصرية. كما انه لم ينسى أيضا اهتمام الشركات الأمريكية بقطاع النفط والغاز.
و جاء في تصريحه في هذا الاطار قائلا: ” الجزائر رائدة في مجال الطاقة، ولها دور تلعبه في أمن الطاقة في المنطقة ونريد أن ندعم ذلك”.
و أضاف قائلا ايضا :” نعمل على ربط الجسور مع الشركات الأمريكية لتغطية احتياجات القطاع الطاقوي في الجزائر من المعدات الضرورية للاستمرار في القيام بهذا الدور الريادي في المنطقة”.
